الوطن

«تجمّع العلماء» زار علي عبد الكريم: تطوير العلاقات مع سورية ضرورة للبنان

أعلن «تجمّع العلماء المسلمين» أن وفداً منه برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله، زار السفارة السورية والتقى السفير الدكتور علي عبد الكريم علي.

وعلى الأثر أوضح عبد الله أن اللقاء كان مناسبة للتباحث في الأوضاع التي تمرّ بها المنطقة عموماً  والوضع في لبنان وسورية خصوصاً.

أضاف «في البداية، قدّمنا لسعادة السفير العزاء برحيل عميد الديبلوماسية السورية المرحوم وليد المعلم، وطلبنا من سعادته نقل تعازينا لسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد ولعائلة الفقيد والحكومة السورية، وتوجّهنا بالتهنئة لتولّي الدكتور فيصل المقداد مهام وزارة الخارجية وتعيين الدكتور بشار الجعفري نائباً له وتعيين مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السيد بسام الصبّاغ».

وأشار إلى أن الوفد أكد خلال اللقاء أن سورية «ستبقى رائدةً في تبني القضايا العربية وعلى رأسها تحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني، معتبرين أن الضغوط التي تتعرض لها والحروب التي شُنت عليها هي بسبب تمسكها بهذه القضية ورفضها التفريط بالحقوق العربية».

أضاف «أكدنا أن موجة التطبيع بين حكام بعض الدول العربية والكيان الصهيوني هي جهد العاجز ولن تغيّر من واقع تمسك الشعوب العربية حتى شعوب الدول المطبّعة بالقضية الفلسطينية ورفض هذه الشعوب للتطبيع وإصرارها على تحرير فلسطين كل فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني».

واستنكر الوفد «القصف المتمادي للعدو الصهيوني للأراضي السورية ومواقع وقوات الجيش السوري البطل»، منوّهاً «بالتصدي الرائع لهذه الهجمات وإفشال الكثير منها»، مؤكداً موقف التجمّع «بأنه يجب ألاّ نترك هذه الانتهاكات من دون ردّ ولا بدّ من إرساء معادلة القصف بالقصف، لأن هذا العدو الغاشم لا يفهم إلا لغة القوة».

كذلك أكد الوفد أهمية تطوير العلاقات بين سورية ولبنان «التي تم التأكيد عليها في الدستور اللبناني ووثيقة الطائف، وأنتج المجلس الأعلى السوري اللبناني»، معتبراً أنّ «هذا الأمر يشكّل ضرورة للبنان لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها والتي تساهم تجارة الترانزيت عبر سورية في التخفيف منها، كما التجارة البينية بين البلدين، والاستفادة من استجرار الطاقة الكهربائية من سورية إلى لبنان والتنسيق الكامل بين الحكومتين اللبنانية والسورية لإعادة النازحين السوريين إلى بلدهم بعد أن تحرّرت اغلب الأراضي السورية ويُمكن العودة الآمنة إليها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى