أولى

قتيلان و49 جريحاً إثر اشتباكات بين متظاهرين وأتباع الصدر في العراق

أكد مصدر طبي عراقي، مساء أمس، مقتل متظاهرين وإصابة العشرات بينهم منتسبون أمنيون، إثر اشتباكات اندلعت بين المتظاهرين وأتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق.

وحسب المصدر الطبي تحفظ الكشف عن اسمه، أن متظاهرين اثنين قتلا، وأصيب 49 آخرين، من بينهم 6 منتسبين من وزارة الداخلية نتيجة الاشتباكات التي وقعت بين أتباع الصدر والمتظاهرين في ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية مركز ذي قار جنوبي العاصمة بغداد.

وأفاد المصدر بأن القتيلين أحدهما تلقى رصاصة في الرأس فارق على أثرها الحياة، والآخر أيضاً إصابته نتيجة رصاص حي، مبيناً أن بقية الجرحى تراوحت إصاباتهم ما بين الرصاص الحي والجروح طعناً بالسكاكين والكسور والرضوض بسبب الضرب بالعصي. وأضاف المصدر أن 9 من الجرحى أصيبوا بالرصاص الحي.

وروى متظاهر من داخل الساحة، قائلاً: «إن اتباع التيار الصدري أرادوا دخول الساحة لإقامة صلاة كان قد دعاهم إليها زعيمهم مقتدى الصدر، لكن المتظاهرين رفضوا دخولهم ما دفع عناصر التيار الذين يحملون الأسلحة إلى استهداف المتظاهرين والقوات الأمنية».

وتحتضن ساحة الحبوبي احتاجات شعبية مستمرة، منذ أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي وحتى الآن، ضد البطالة والفساد المتفشي في دوائر الدولة.

وكانت قد انطلقت أمس، الصلاة الموحدة لأنصار التيار الصدري في بغداد وعدد من المحافظات. وذكرت وسائل إعلام عراقية أن «الصلاة الموحدة»، شهدت إجراءات أمنية وصحية مشددة، للالتزام بشروط الصحة والسلامة، فيما اتخذت القوى الأمنية الإجراءات لتوفير الحماية للمصلين.

وأُلقيت الخطبة الأولى لصلاة الجمعة الموحدة، في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية. الخطبة التي ألقاها الشيخ خضير الأنصاري، كتبها السيد مقتدى الصدر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى