أولى

عبد الله الثاني وعباس بحثا تطوّرات المسألة الفلسطينية

في اليوم العالميّ للتضامن مع الفلسطينيين: 4300 أسير موزّع على 21 سجناً

بحث الملك الأردني عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في مدينة العقبة، تطورات القضية الفلسطينية وجملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أكد الملك الأردني على موقف المملكة الثابت من دعم القضية الفلسطينية ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني.

من جانبه، أكد رئيس السلطة الفلسطينية، أن المواقف الأردنية الداعمة وآخرها تأكيد الملك على مركزية القضية الفلسطينية، وأهمية الاستمرار بالسعي نحو تحقيق السلام العادل والشامل، تؤكد عمق العلاقات بين القيادتين والشعبين الشقيقين.

وشكر عباس الملك على مواقفه الداعمة للموقف الفلسطيني، ولحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني: عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.

ومن الجانب الأردني: ولي العهد الحسين بن عبد الله الثاني، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير جهاز المخابرات اللواء أحمد حسني.

وأكد ملك الأردن في رسالة بعث بها إلى رئيس «لجنة الحقوق غير القابلة للتصرّف للشعب الفلسطيني» شيخ نيانغ، بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي صادف أمس، أكد على «مركزية القضية الفلسطينية، وأهمية الاستمرار بالسعي نحو تحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب والمرتكز على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية».

وفي السياق، أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يحتاجون لكل أشكال التضامن العربي والدولي، في ظل ما يتعرّضون له من انتهاكات جسيمة وظروف قاسية أدت إلى ارتقاء 226 شهيداً منهم.

وأضاف «مركز فلسطين» في تقرير له، أمس، بمناسبة اليوم  العالميّ للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي أقرّته الجمعية العامة لـ»الأمم المتحدة» في عام 1977، والذي صادف يوم أمس، أن قضية الأسرى من أهم القضايا التي نتجت عن الصراع مع الاحتلال، وبالتالي تحتاج الى كل صوت حرّ وشريف لإسنادهم.

وأكد بأن الاحتلال يعتقل 4400 أسير فلسطيني في ظل ظروف غاية في السوء، وقد بلغت حالات الاعتقال خلال العام الحالي ما يقارب من 3900 حالة اعتقال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى