اقتصاد

اسواق الطاقة والعملات والاسهم

انخفاض أسعار النفط

تراجعت أسعار النفط الخام إذ يترقب المستثمرون قرار مجموعة «أوبكللمنتجين بشأن ما إذا كانت ستمدّد تخفيضات كبيرة للإنتاج لموازنة الأسواق العالمية. وانخفضت العقود الآجلة لخام «برنت» لشهر كانون الثاني الحالي، بنسبة 2.1% إلى 47.17 دولار للبرميل، فيما نزلت العقود الآجلة لخام «غرب تكساس الوسيط» الأميركي للشهر نفسه بنسبة 1.9% إلى 44.67 دولار للبرميل.

لكن الخامين القياسيين ما زالا يتجهان صوب الارتفاع بأكثر من 20% منذ بداية تشرين الثاني، في أقوى مكسب شهري منذ أيار الماضي، بدعم من آمال بشأن ثلاثة لقاحات واعدة لفيروس كورونا ستحد من انتشار المرض، وبالتالي تدعم الطلب على الوقود.

كما يتوقع محللون ومتعاملون أيضاً، أن ترجئ منظمة البلدان المصدّرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها، من بينهم روسيا، في مجموعة «أوبك، زيادة مزمعة العام المقبل في إنتاج النفط، إذ تلحق موجة ثانية من فيروس كورونا الضرر بالطلب على الوقود عالمياً.

واتفقت «أوبكفي السابق على زيادة الإنتاج مليوني برميل يومياً، هذا الشهر، بعد تخفيضات قياسية للإمدادات هذا العام.

وقالت أربعة مصادر في «أوبكإن المجموعة عقدت جولة أولية من المحادثات الأحد الماضي، لكنها لم تتوصل إلى إجماع بشأن سياسة إنتاج النفط لعام 2021 قبل اجتماعات رئيسية تعقد أمس واليوم.

الدولار يهوي لأدنى مستوى

لامس الدولار أمس أدنى مستوى له خلال ما يزيد على عامين، ومن المنتظر أن يسجّل أكبر انخفاض شهري منذ تموز الماضي، بعد أن أدّى مزيج من التفاؤل حول لقاحات كورونا إلى بيع المستثمرين الدولار.

وانخفض الدولار الأميركي مقابل سلّة من العملات 0.1 بالمئة إلى 91.707 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ نيسان 2018. وبلغ الدولار النيوزيلندي الشديد التأثر بالمخاطر أعلى مستوى في عامين ونصف العام، ويتجه صوب تسجيل أفضل مكسب شهري من حيث النسبة المئوية في سبع سنوات.

وارتفع كل من اليورو والدولار الأسترالي قليلاً وصولاً إلى ذرى ثلاثة أشهر، رغم أن تحركات العملات كانت محدودة إذ تلتقط الأسهم العالمية أنفاسها في نهاية أكبر ارتفاع شهري مسجّل على الإطلاق.

واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3325 دولار، وارتفع بنسبة ثلاثة بالمئة تقريباً أمام الدولار منذ بداية الشهر، إذ يراهن المستثمرون على إبرام اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حتى مع اقتراب الموعد النهائي للمفاوضات.

وهبط مؤشّر الدولار بنحو 2.5 بالمئة في تشرين الثاني الماضي، إذ تحمّس المستثمرون لنتائج التجارب الواعدة للقاحين رئيسيين محتملين قد يكونان سبباً في القضاء على وباء فيروس كورونا. والدولار منخفض بنحو 11 بالمئة عن ذروة آذار الماضي عند 102.990 نقطة.

الذهب على مسار أسوأ أداء شهري

انخفض سعر الذهب أمس ويمضي على مسار تسجيل أسوأ أداء شهري في 4 سنوات، إذ حفّز تفاؤل بشأن انتعاش اقتصادي مدفوع بنجاح اللقاح ضد كورونا، المستثمرين على شراء أصول تقليدية عالية المخاطر.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية نحو واحد بالمئة إلى 1771.22 دولار للأونصة، ليهبط 5.7 بالمئة منذ بداية الشهر الماضي، في أكبر تراجع منذ تشرين الثاني 2016. فيما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 1775 دولاراً للأونصة. وقال مايكل مكارثي، كبير الاستراتيجيين لدى «سي إم سي ماركتس» للأسواق «التفاؤل النابع من اللقاح بشأن تعاف اقتصادي يقوّض فعلياً جاذبية استثمارات الملاذ الآمن مثل الذهب»، مضيفاً أن انخفاض سعر المعدن الأصفر دون 1800 دولار حافز آخر لعمليات البيع.

عملة «بيتكوين» تقفز فوق 19 ألف دولار

قفزت عملة «بيتكوين» الرقمية فوق مستوى 19 ألف دولار أمس، لتقترب من أعلى مستوى لها على الإطلاق بعد هبوط حاد الأسبوع الماضي قلّص مكاسبها لعام 2020. وصعدت العملة المشفّرة الأكبر في العالم 5.9 بالمئة إلى 19263 دولاراً، بحلول الساعة 14:33 بتوقيت غرينتش، مقتربة من مستواها القياسي البالغ 19666 دولاراً، وفقاً لوكالة «رويترز». ويأتي ذلك بعد الخسائر الحادة التي أصابتها الأسبوع الماضي عندما وصل سعرها إلى حوالى 16200 دولار، يوم الخميس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى