الوطن

«تجمّع العلماء»: لإشراك روسيا في مفاوضات ترسيم الحدود

رأى «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان، أن «حاكم مصرف لبنان يستمرّ بالتعاطي اللامسؤول مع الأوضاع الاقتصادية المتردية الناتجة عن سياساته الفاشلة وارتكاباته غير القانونية. فبعد أن عرقل عمل لجنة التدقيق الجنائي لم يحضر إلى جلسة مجلس النواب المخصّصة لدراسة موضوع الدعم والاحتياط الإلزامي، بل أوفد ممثلاً عنه ضارباً بعرض الحائط القيم الأخلاقية التي تفرض عليه أن يلبي دعوة ممثلي الشعب».

وطالب التجمّع حكومة تصريف الأعمال بـ»عقد اجتماع استثنائي لدراسة وضع مصرف لبنان والحاكم، واتخاذ قرار جريء بإحالته على القضاء ووضعه في الإقامة الجبرية بانتظار صدور الحكم القضائي بحقه، وإلزام نواب الحاكم تنفيذ قرارات الحكومة والمجلس النيابي»، معلناً رفضه «المسّ بالاحتياط النقدي في مصرف لبنان».

 ورأى أن «مقررات مؤتمر فرنسا لدعم لبنان، يشكل نعياً واضحاً للدولة اللبنانية ودليلاً على أن الدول الأجنبية تعتبر المسؤولين في لبنان لصوصاً غير مؤتمنين على أي أموال تُرسل إليهم». وأكد التجمّع «ضرورة احترام السيادة وأن يعهد أمر المساعدات إلى جهة تشكّل من خليط المجتمع المدني والموظفين أصحاب الكفاءة الذين يتمتعون بالنزاهة ليشرفوا على صرف هذه الأموال، أمّا إذا أصرّ المجتمع الأجنبي على إرسالها الى الجمعيات، فقد ظهر أن كثيراً منها إمّا وهمية أو لا تقل فساداً عن مؤسسات الدولة».

وأعلن رفضه «التهويل الذي تمارسه الولايات المتحدة الأميركية عبر ممثلها في لجنة مفاوضات ترسيم الحدود البحرية والبرية، أو عبر سفيرتها دوروثي شيا»، معتبراً ذلك «تدخلاً سافراً لمصلحة العدو الصهيوني، ما يجعلنا نطالب بأن تشارك دولة أخرى كروسيا في الإشراف على هذه المفاوضات، إضافةً الى الأمم المتحدة».

كما طالب «بتمسك لبنان بحقوقه التي أعلن عنها بوضوح  رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وعدم التنازل عن شبر واحد من الأراضي المحتلة وعن نقطة مياه واحدة من حدودنا البحرية».

واعتبر أن «الإشكالات التي حصلت في جامعة القديس يوسف بين الطلاب، استغلت من بعض المصطادين بالماء العكر، الذين حاولوا إعطاءها طابعاً طائفياً، في حين أنها مشكلات تحصل في كثير من الانتخابات الطالبية وهي خلافات ذات طابع سياسي وتنافس انتخابي، لا يجوز أن نخرجها عن هذا الإطار»، داعياً القضاء إلى «وضع اليد على الموضوع ومحاسبة المسيئين وكذا المصطادين في الماء العكر». كما دعا إدارة الجامعة إلى رعاية مصالحة طلابية تعيد الطلاب إلى أجواء الدراسة والمنافسة الديمقراطية البعيدة عن التشنجات والخطاب المذهبي والطائفي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى