أخيرة

بدر الضميري… خطاط شغفه بالعربية أوجد عملاً في زمن الحجر

منذ الطفولة اكتشف الخطاط بدر الضميري شغفه باللغة العربية وكتابتها وقد أبدع فيها بكل أنواع خطوطها، وكان يبحر في تزيين أحرف اللغة العربية على الأوراق والألواح، وقد وجد مصدر رزقه فيها على مدار عشرات السنوات، لكن مع التقدم الذي شهده الحاسوب تراجع عمل الخطاط اليدوي، وهنا قرر الضميري أن يكون لخطه مكان.

وأسست فكرة بسيطة لمشروع ضم الخطاط الضميريّ وابنته ليلى التي لم يحالفها الحظ في إيجاد فرصة عمل بعد تخرّجها من الجامعة، فكانت ورشة والدها الملجأ لتعمل على صنع التعليقات الخشبية وتزيينها باللغة العربية والورود.

وأعجبت الفكرة الكثيرين وأصبح الطلب يزداد عليها، وقد ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لهذا المنتج لتقديمه كهدايا في المناسبات أو الاحتفاظ به في البيوت وقد ساعد الخط العربي اليدويّ على جذب الناس لتعلقهم بجماله الذي يتميّز عن نماذج الحاسوب.

الاستمرار في هذا العمل هو هدف ليلى ووالدها، وتقديم مزيد من الأفكار الجديدة على المنتجات التي يصنعانها هو السبيل الى ذلك، فحداثة مشروعهم تدفعهم الى الابتكار لكن مع إبقاء اللغة العربية اليدوية التي ميزت أعمالهم عن المنافسين، ليجد الخطاط العربي مكاناً لخطه في زمن التكنلوجيا وتقدم الحاسوب.

للمشاهدة:

https://youtu.be/1zt5JddVK3U

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى