أولى

عباس لـ وزيرة خارجية إسبانيا: نعود الى المفاوضات ولكن بشروط

أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، استعداده للعودة الى المفاوضات مع الاحتلال الصهيونيّ ولكن بشروط.

جاء حديثه هذا خلال استقبال عباس، أمس، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزيرة الخارجية الإسبانية ارانتشا غونزاليس.

وتسلم رئيس السلطة، رسالة من رئيس الوزراء الإسباني أكد فيها على العلاقات الثنائيّة المميّزة بين البلدين وحرص بلاده على تعزيزها، والاستمرار في تقديم الدعم للعملية السياسية القائمة على مبدأ حل الدولتين.

بدوره، أطلع الرئيس وزيرة الخارجية على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً استعداد الجانب الفلسطيني العودة للمفاوضات على أساس قرارات الشرعيّة الدوليّة برعاية اللجنة الرباعية الدولية.

وشكر عباس، إسبانيا على مواقفها المنسجمة مع القانون الدولي وقرارات الاتحاد الأوروبي في دعم تحقيق السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية، مذكراً بالدور الذي لعبته اسبانيا لعقد مؤتمر مدريد.

من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية موقف بلادها الداعم لتحقيق السلام على مبدأ حل الدولتين والقانون الدولي، مشيرة إلى أن اسبانيا ستواصل دعم الشعب الفلسطيني لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.

إلى ذلك، وجّهت جامعة الدول العربية دعوة للضغط على الكيان الصهيوني للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجونها.

وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) المصرية، «دعت الجامعة مجدداً إلى ضرورة ممارسة الضغط على الكيان الصهيوني «القوة القائمة بالاحتلال»، للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى