أولى

«تجمّع العلماء»: لحكومة قوية تتفرّغ لمعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية

أعلن «تجمّع العلماء المسلمين»، إلى أنه كان ينتظر أن يخرج اجتماع أول من أمس بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلّف تأليف الحكومة سعد الحريري «بنتائج إيجابية تضع الأمور في نصابها الصحيح للخروج من الأزمة المفتعلة التي يظهر منها أن هناك إصراراً على تهميش فئة من اللبنانيين تمتلك تمثيلاً واضحاً وقوياً داخل مجلس النواب ولديهم الكتلة الأكبر في المجلس، يترافق ذلك مع دعم خارجي تمثل بالعقوبات على رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل من قبل الولايات المتحدة الأميركية ووضع فيتو على استلام التيار لبعض الوزارات».

ورأى التجمّع في بيان، أن الحريري لم يكتف بذلك، بل قدّم أول من أمس «بحسب المعلومات الواردة تشكيلة من دون أن يكون لفخامة الرئيس أي رأي فيها، وهذا ليس تهميشاً لدور الرئيس بقدر ما هو تهميش لطائفة كبرى لا يمكن أن يُفرض عليها ممثلوها داخل الحكومة من دون إرادتها».

واعتبر أن «الخروج بنتائج مبهمة من اللقاء بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف مع أنه أرفق بالإعلان عن متابعة المشاورات، يؤكد أن هناك قراراً بالتسويف والمماطلة بانتظار تغييرات إقليمية ناتجة عن تبدلات على الصعيد الدولي خصوصاً وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض، ما يجعلنا نسأل عن شعار لبنان أولاً  وصدقيته».

ودعا التجمّع الحريري، إلى «الخروج من دائرة المراوحة وعدم انتظار أي متغيّرات دولية أو إقليمية ومراعاة مصلحة الوطن حتى لو تعارضت مع مصالح دول عظمى، وتقديم التوافق الداخلي على الاختلاف لمصلحة الآخرين وتشكيل حكومة قوية تضم جميع الكتل الوازنة داخل المجلس النيابي الذي يعبّر عن إرادة الشعب اللبناني، كي تتفرغ الحكومة لمعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الوطن، وإذا لم يستطع ذلك فليس معيباً أن يعتذر ويترك للنواب اختيار من يستطيع أن يقف مواجهاً الضغوط الإقليمية والدولية لمصلحة الوطن العليا».

وإذ دان «امتناع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن المثول أمام القاضية غادة عون بحجة الوضع الأمني»، طالبها بـ»إصدار مذكرة جلب بمواكبة القوى الأمنية رفعاً لحجة الوضع الأمني ووصولاً إلى تحقيق العدالة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى