أخيرة

الحاجة أم محمد و70 عاماً ورفاق دربها أغنام: جزء من حياتي لا يمكنني التخلّي عنه

«رفقاء دربها»، هكذا تعبر الحاجة أم محمد من طولكرم شمال الضفة الغربية عن علاقتها بأغنامها، فمنذ كان عمرها ست سنوات وهي تمتهن تربية الأغنام واستمرّت بعد زواجها في هذا العمل الذي تعبّره جزءاً من حياتها لا تستطيع التخلي عنه.

تصنع الجبن واللبن منذ سبعة عقود وتبيعه في أسواق طولكرم، وعرفت عند الناس بمهارتها وإتقانها للعمل، وعاصرت حقباً زمنية مرّت على فلسطين.

وتتذكّر أم محمد كيف كان الناس مرتبطين أكثر بالزراعة وتربية الأغنام، وكيف تغيّرت المعيشة الآن، ولكن هذا التغير لم يؤثر فيها وبقيت مخلصة لعملها.

ثمانية وثمانون عاماً عمر الحاجة فاطمة كايد قضته في تربية الأغنام وقد ساعدها هذا العمل في تعليم أولادها وإعانة زوجها، حيث تقول: إن عملها يبدأ مع طلوع الشمس أقوم بإطعام الأغنام والدجاج وجمع الحليب والبيض والبدء في عملية التجبين وصنع اللبن ويتكرّر هذا الأمر كل يوم من دون كلل أو ملل.

ومنتجات أم محمد مرغوبة بشكل كبير من قبل الناس ويتم الحجز مسبقاً، لأنها صحية وطبيعية من دون أية إضافات أو هرمونات، ورغم كبر سنها ما زالت تلبي طلبات الزبائن وتتمنّى أن تبقى بصحتها وتستمر في تربية الأغنام وصنع الجبن واللبن.

للمتابعة:

https://youtu.be/xJPsb511CEY

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى