أولى

البرزاني يُدين هجوم «وحدات الحماية الكرديّة» على الإقليم.. والأخيرة تنفي مهاجمتها «البيشمركة»

دانت حكومة إقليم كردستان العراق هجوم وحدات حماية الشعب الكردية على الإقليم انطلاقاً من سورية، وحذرت من أن تكرار مثل هذا الهجوم «سيُلحق الكثير من الضرر بأمن المنطقة».

وأوضح رئيس حكومة الإقليم مسرور البرزاني في بيان أن «مجموعة من مسلّحي حزب العمال الكردستاني حاولت الليلة الماضية، التسلل إلى الإقليم من سورية بشكل غير قانوني».

وأشار البرزاني في البيان الذي نشره في صفحته الشخصيّة عبر «فيسبوك»، إلى أن القوات الأمنيّة في الإقليم منعتهم.

وتابع البرزاني أنه وفي وقت لاحق، «هاجمت قوة تابعة لوحدات حماية الشعب ثكنة للبيشمركة بالأسلحة الثقيلة، وردّت على الفور وصدّت هجوم وحدات حماية الشعب».

وقال البرزاني إنه يدين الهجوم بشدة، ووصفه بأنه «يشكل انتهاكاً واضحاً لقوانين أراضي إقليم كردستان»، ودعا من وصفهم بـ»الأصدقاء والشركاء في التحالف الدولي» إلى «ضمان عدم تكرار هجمات وحدات حماية الشعب، وعدم السماح لها باستغلال مساعدات الدول الأجنبية لمهاجمة إقليم كردستان».

وحذر من أن «تكرار أي هجوم من هذا القبيل سيلحق الكثير من الضرر بأمن المنطقة».

وكانت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكردية، قالت إن ما حدث ليلة الأربعاء بالقرب من منطقة سحيلا على الحدود، لم يكن هجوماً من قبل قواتنا على أي نقاط تابعة لقوات «البيشمركة».

وذكرت القيادة في بيان أنه «خلال السنوات الماضية كانت هناك دائماً عمليات تنسيق مشتركة على طرفي الحدود بين روجافا وإقليم كردستان، في إطار عمليات مكافحة داعش، وذلك حفاظاً على أمن واستقرار الحدود. هذا التنسيق سهل الكثير من العقبات التي تحدث عادة في المناطق الحدودية».

وشددت على أن «ما أثير من تصريحات إعلامية حول ما حدث بالقرب من منطقة سحيلا على الحدود، كان مبالغة كبيرة أعطت للحدث حجما أكبر من حقيقته. فما حدث لم يعد سوى مسألة تنسيق بيننا وبين المعنيين في إقليم كردستان»، مضيفة: «وليس هناك أي سبب وجيه يدعو إلى تصرّف كهذا».

وأكدت «أننا نحترم سيادة إقليم كردستان على أرضه وندعو إلى تركِ سياسة التهجم والابتزاز والاتهامات، كما ندعو لحل المسائل العالقة عبر الحوار والتنسيق المتبادل».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى