أخيرة

وداعاً… يا حضرة الأمين

} يكتبها الياس عشي

رحل الأمين مسعد حجل، لكنّ بصماته ستبقى في ذاكرة الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي أعطاه ثمانين عاماً ونيّفاً من عمره.

رحل وهو سعيد، ألم يقل أحدهم: «إذا مات إنسان وفي رأسه أحلام جميلة فإنّ موته سعيد»؟

فالفقيد الأمين مسعد آمن بفكرة، وبنى قناعاته بحلم العودة إلى مجد الأمّة، يوم كانت تخترع الحرف، وتسنّ القوانين، وتجوب البحار، وتمدّن العالم. فهل ثمّة ما هو أنبل من هذه الأحلام؟

في وداعك، أيها الأمين الراحل، سترتفع سواعدنا في زاوية قائمة، وبصوت واحد:

البقاء للأمّة، والخلود لسعاده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى