عربيات ودوليات

إعطاء الضوء الأخضر لتطبيق «بريكست».. وجونسون يرحّب باتفاقيّة التجارة ويعتبرها بداية جديدة للعلاقة مع بروكسل

أعطت الدول الـ27  الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر، أمس، لدخول الاتفاق التجاريّ لمرحلة ما بعد بريكست بين لندن وبروكسل حيّز التنفيذ في الأول من كانون الثاني، وفق ما أعلن ناطق باسم رئاسة التكتل.

ومن المتوقع اعتماده رسمياً من قبل الحكومات اليوم، وسيصوّت البرلمان اليوم، بينما سيصوّت البريطاني على الاتفاق غداً.

بدوره، رحّب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بـ«اتفاقية التجارة التي وقعتها بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي»، قائلاً إنها «بداية جديدة للعلاقات مع التكتل».

وقال جونسون عبر تغريدة في موقع «تويتر»: «تحدّثت للتوّ مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل. رحبت بأهمية الاتفاقية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي كنقطة بداية جديدة لعلاقتنا.. بين طرفين سياديين متكافئين».

وأضاف: «نتطلع إلى التصديق الرسمي على الاتفاقية والعمل سوياً في الأولويات المشتركة، مثل التصدّي لتغير المناخ».

ونشرت بريطانيا والاتحاد الأوروبي في وقت سابق  نص مشروع الاتفاق التجاري لمرحلة ما بعد «بريكست» الذي تمّ تنسيقه بينهما مؤخراً بعد مفاوضات طويلة وصعبة.

وتشمل الصفقة المؤلفة من 1246 صفحة الاتفاق التجاري نفسه، بالإضافة إلى حزمة من اتفاقيات إضافية متعلقة على وجه الخصوص بمسائل الطاقة النووية وتبادل المعلومات السرية، بالإضافة إلى مجموعة من الإعلانات المشتركة.

وقبل أيام، أعلنت وسائل إعلام بريطانية عن التوصّل إلى صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي، وقال ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن اتفاق مرحلة ما بعد بريكست «جيّد لكلّ أوروبا».

وتمكّن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا الخميس، من تنسيق اتفاق للتجارة الحرة لمرحلة ما بعد «بريكست»، وأعلنت وسائل الإعلام البريطانية التوصّل إلى صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي.

وأكّد كل من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التوصّل إلى الصفقة، قبل 7 أيام فقط من انسحاب المملكة المتحدة من أحد أكبر التكتلات التجارية في العالم.

وصرّح جونسون للصحافيين بأن «بريطانيا بهذا الاتفاق تستعيد السيطرة على مصيرها وستصبح مستقلة بالكامل تجارياً وسياسياً وقضائياً»، مشيراً إلى أنه «رفض دعوات المتشائمين لتمديد الفترة الانتقالية بغضّ النظر على جائحة فيروس كورونا»، وقال كذلك إنه واعتباراً من بداية العام المقبل سيكون هناك نظام جديد للتعريفات الجمركيّة».

وانتظر الاتحاد الأوروبي وبريطانيا الخميس، بفارغ الصبر وبعد عشرة أشهر من المفاوضات المتعثرة، اتفاقاً تاريخياً بشأن علاقتهما التجارية المستقبلية، يُسمح لهما بأن يتجنبا في اللحظة الأخيرة «بريكست بلا اتفاق» والذي ستكون عواقبه الاقتصادية وخيمة.

وأعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في 8 كانون الأول الحالي، التوصل لاتفاق على مجمل قضايا «بريكست». وجاء ذلك بعد بيانٍ أوروبيبريطاني مشترك، ذكر أن «الظروف غير متوافرة لاتفاق بين لندن وبروكسل لمرحلة ما بعد بريكست».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى