أخيرة
كل عام وإلى الأعلى نمضي وإلى النصر نسير
سنون تتلاحق برتابة سرمدية، تضيف إلى أعمارنا رقماً زائداً. تنقلنا من حال إلى حال، وسرعان ما نكون في الهزيع الثاني من العمر..
القيمة الجوهرية، من أجل ماذا نكون؟ وماذا فعلنا ونفعل؟ ولماذا نمضي ونستمر؟ كيف يكون لحياتنا معنًى جميلٌ وكيف نكتب، بل نحفر سيرتنا، في سجل الضوء لتجويد الحياة؟..
كل عام ونحن فاعلون في خدمة قضيتنا، توحيد مجموعنا القومي، تحرير إنساننا من عنصرية الفئة والجزء والأنا المتضخمة، على حساب الكل، الكل القومي، كل الأمة، ووضعها نصب أعيننا، كل لحظة، ووضع مصلحتها فوق كل اعتبار، وتحرير وطننا السوري الطبيعي بكل ذرة تراب فيه.
كل عام ونحن إلى العلى لنعلوَ، وإلى النصر المؤكد نسير. (البناء)