عربيات ودوليات

الحرس الثوريّ لا يستبعد قيام أميركا بأيّ حماقة ضدّ بلاده وشمخاني يكشف عن خيار واشنطن الوحيد للعودة عن استراتيجيّة ترامب

 

قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، إن بلاده «لا تستبعد أن تقوم الولايات المتحدة الأميركية بأي حماقة ضدها».

وأجرت وكالة «أر تي»، مساء أمس، مقابلة مع رمضان شريف، أوضح من خلالها أن «الولايات المتحدة تعبت من حالة الاستنفار، وهي تنتظر انتقام إيران لقاسم سليماني».

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري: «الفرصة لا تزال متاحة أمام إيران للانتقام لقائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري، قاسم سليماني، وهذا أمر حتميّ سيتم في الزمان والمكان المناسبين».

وأكد أن «بلاده مَن تحدّد زمان ومكان الانتقام لقاسم سليماني، وليس الولايات المتحدة الأميركيّة نفسها»، مشدداً على أن «الثأر لا بد أن يحقق أكبر تأثير على العدو، وأكبر دعم من العالم الإسلامي».

وفي السياق نفسه، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أمس، أن «مقاتلي فيلق القدس، سيقربون تاريخ الاستكبار من نهايته».

وفي رسالة وجّهها إلى قائد فيلق القدس، العميد إسماعيل قاآني، أشاد اللواء سلامي، «بإخلاصه وروحه الطاهرة وقلبه السليم وأفكاره وقيادته المميزة والشجاعة التي جعلت هذه القوة في مستوى جديد من الجهاد العظيم ضد نظام الهيمنة وأذنابه».

واعتبر «وجود قائد قوة القدس الزاخر بالقيم المعنوية والثورية بشارة لصفحات مشرقة من التقدم في جبهة المقاومة وإيجاد تحرك جديد في مسار الصحوة الإسلامية».

وحيّا القائد العام للحرس الثوري، روح القائد الراحل الفريق الحاج قاسم سليماني، الذي «آلم وأحزن فراقه قلوبنا جميعاً وسيضمن دمه المقدّس سقوط الاستكبار العالمي وتحرّر مظلومي ومستضعفي العالم»، مؤكداً أن المقاتلين بلا حدود في قوة القدس تحت القيادة المقتدرة والخالصة للعميد قاآني سيقرّبون تاريخ الاستكبار من نهايته».

فيما كشف مسؤول إيراني، أمس، عن «خيار واشنطن الوحيد للعودة عن استراتيجية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب».

ونشر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الأدميرال علي شمخاني، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على «تويتر»، أمس، أكد من خلالها أن «رفع الحظر الكامل، نهائياً، عن بلاده، وبنحو جاد هو خيار واشنطن الوحيد للعودة عن استراتيجية الضغوط القصوى الفاشلة للرئيس ترامب».

وقال شمخاني: «إن حرب أميركا الحسية لتضخيم موضوع لا قيمة له مثل عودة هذا البلد إلى الاتفاق النووي، لن تجدي نفعاً».

وسبق أن قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، إن «الحظر على إيران تم بسعي صهيونيّ مع متطرفين أميركيين وأنظمة رجعية في المنطقة»، مطالباً بـ»بذل الجهود من أجل القضاء على الحظر الذي سعى وراءه الصهاينة والمتطرفون في أميركا بتواطؤ الأنظمة الرجعية في المنطقة».

وشدد: «يتعين علينا بألا نسمح لهؤلاء المتآمرين ضد الشعب والقانون أن يواصلوا ممارساتهم الشريرة».

وصادف، أمس، الذكرى الأولى لاغتيال القائد السابق لـ»فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، في غارة أميركية في العاصمة العراقية، بغداد، في الثالث من كانون الثاني 2020.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى