الوطن

«المنار» ونواب وإعلاميون ينعون علي المسمار «القومي»: مسيرته حافلة بالتألق والإبداع والمقاومة

 

 نعت قناة «المنار» في بيان، الزميل علي المسمار الذي وافته المنية فجر أمس بعد صراع طويل مع مرض عضال.

وجاء في بيان النعي «إنّ الزميل الراحل علي المسمار، صاحب مسيرة مهنية مليئة بالعطاءات، وكان له بصماته المتميزة في العديد من المحطات التي واجهتها القناة خصوصاً خلال عدوان تموز 2006، وقد رافق المجاهدين بصوته وإطلالته على مدى أكثر من عقدين من الزمن، وقدم نموذجاً إعلامياً مقاوماً اعتزّ به كل من شاهده وعرفه».

وتقدّمت «المنار» من أسرة الزميل الراحل وعائلته ومن جمهورها بأحرّ التعازي.

وأعربت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي عن بالغ الأسى بوفاة الإعلامي المُقاوِم الحاج علي المسمار، وتقدّمت من عائلته ومن أسرة قناة «المنار» وعموم زملائه بأصدق مشاعر العزاء.

لقد كان الراحل خلوقاً ودمثاً، ومثقفاً بامتياز، وقد حفلت مسيرته المهنية بالتألق والإبداع وبنبض الصمود والمقاومة والإباء، وكم من مرة انتصر على الموت بإرادة الحياة، لا سيما خلال حرب تموز 2006، يوم استهدف العدو الصهيوني مبنى قناة «المنار» ودمّره.

برحيل الحاج علي المسمار نفقد صديقاً محباً ومخلصاً، وإعلامياً مقاوِماً.

رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.

وعزّى رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية النائب الدكتور حسين الحاج حسن في بيان، أسرة المسمار، معتبراً أنّ فقدانه «خسارة للإعلام المقاوم الذي ترك فيه بصمات كبيرة خلال العقود الثلاثة الماضية ولا سيما في تغطيته الحروب مع العدو الصهيوني».

وغرّد النائب إبراهيم الموسوي عبر حسابه على «تويتر»، قائلاً «الأخ الزميل الإعلامي صاحب القامة الشامخة والقدم الراسخة علي المسمار ترجّل عن صهوة جهاده وإبداعه مبكراً. مصابنا بك كبير».

وقال النائب السابق نوار الساحلي عبر حسابه على «تويتر»: «‏رحمك الله يا حاج علي، خسرناك، خسرتك الهرمل، خسرتك ساحات النضال، خسرتك الصحافة المحترمة الراقية الحرفية».

وتقدم مجلس نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في بيان، من الإعلام اللبناني عموماً والمجموعة اللبنانية للإعلامقناة المنار وإذاعة «النور» خصوصاً، بأحر التعازّي والمواساة بالفقيد  المسمار «الذي كان أحد أعضاء نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع منذ تأسيسها، والذي فقده الميدان الإعلامي كأبرز وجوه العاملين البارزين فيه الذين تألقوا حتى باتوا قدوة يُحتذى بها».

وتوجه المكتب الإعلامي لـ»رابطة الشغيلة» في بيان، من أسرة قناة «المنار»، وكل الزملاء الإعلاميين، بأحرّ التعازي «بالرحيل المبكر والمؤلم لفارس من فوارس الإعلام المقاوم، الزميل علي المسمار، بعد صراع طويل مع المرض».

وأضاف «لقد كان صوته وابتسامته الوادعة لا يفارقا شاشة المنار، لا سيما في أيام حرب تموز عام 2006، فكان لحضوره الدائم علامة من علامات الصمود والانتصار الإستراتيجي الذي حققه المقاومون البواسل على جيش الاحتلال الصهيوني في ميادين القتال. كما كان لحضوره علامة ساطعة من علامات صمود المنار واستمرار صوتها يصدح، متحدياً آلة الحرب الصهيونية التي عجزت عن إسكاته، على الرغم من تدمير مبنى المنار في حارة حريك».

ونعت أمانة الإعلام في حزب «التوحيد العربي»، المسمار، معتبرةً في بيان، أن بخسارة المسمار «تفقد ساحات النضال الإعلامي صاحب القامة الشامخة وصوت الكلمة الحرة التي سكنت العقل والوجدان في أشد الظروف وأحلكها، فكان النموذج الصارخ في خدمة قضيته بصدق وحرفية عالية ورمزاً للاعلام المقاوم الذي لا يقهر». وتوجهت بأحرّ التعازي «للزملاء في قناة المنار، ولعائلة الفقيد ومحبيه».

كما تقدمت «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان من أسرة تلفزيون المنار، بأحرّ التعازي وأصدق المواساة برحيل المسمار. واعتبرت في بيان، أنه «كان صوت المجاهدين في المعركة، خصوصاً إبّان عدوان تموز عام 2006، وكان يصدح بكلمة الحق بإطلالته المتميزة والمتفائلة طوال 20 عاماً تقريباً، وكنا نرى البشارة من وجهه وكلماته رغم قساوة الحرب وضراوتها، وكان مشهود له بمسيرة إعلامية صادقة وبعطاءات وجهود خالصة من أجل إيصال الخبر للمشاهدين والتفاعل معه».

وقدّم «منتدى بعلبك الإعلامي» التعازي لأسرة تلفزيون «المنار» برحيل الزميل المسمار، وجاء في برقيته «فقدنا وإياكم فارساً من فرسان الكلمة الحرة، وحنجرة يمّمت أوتارها نحو الحق في نصرة قضايا الأمة وفي طليعتها قضية فلسطين».

ونعت «هيئة علماء بيروت» المسمار، وجاء في بيان النعي، إن «الاعلام المقاوم فقد وجهاً طيباً أحبه الناس وأنس به المجاهدون، صوتاً صادحاً يضج عنفواناً وعزماً وإباء». وتقدمت الهيئة بأحرّ التعازي من أسرة قناة «المنار»، ومن أهل الفقيد ومحبيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى