ثقافة وفنون

نور المنال

} منال محمد يوسف

حكايتي

مع الأيّام كالزّهرِ

إذ يشتاق لغات العطر

كالأرضِ إذ تظمئُ

وتشتاقُ أناشيد المطرِ

كالصلاة إذ تشهقُ مشتاقة

وتُقبّل وقت الأذانِ والفجر

كالقمحِ إذ يكتبُ أشعاره على بيادر الوقتِ

حكايتي

كالموجوعِ إذ يتوه

ويتمنى أن يُزفُّ إليه حلم الشفاء ِ

كاليتم إذ يحلمُ بلمسة المحبّة

ويشتاقُ لغات مزهرة الحنان ِ

حكايتي

كالبحر الأزرق

إذ قالوا له لا تليق بكَ لغات والمرجانِ

وكالشّعر ِ

إذ باتت تهربُ منه القوافي ونورانيّة الأشياء ِ

كالوقت

إذ تهربُ منه الثواني والدقائق والأيّامِ

ويُشيّعُ كالنّبأ الصاعق كالأمواتِ

حكايتي

فجر الأماني

إذ سافر وأصبح تائهاً في دنيا الغيابِ

حكايتي

باتت تُشبه مناداة الجائع على خبز الحرمان ِ

على أشياءٍ

لم تعد الكلمات تجرؤ على نطقها

ولم تعد السُفن تهتدي وبشائر خبرها

إلى الشطآنِ

حكايتي

هي ذاك الحلم المجروح الذي أتمناه

فهل يأتي المراد على اسمي

وأنالُ المنى من نور المنالِ

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى