أولى

الفياض: العراق لن يستقرّ قبل خروج القوات الأجنبيّة

بتنفيذ قرار البرلمان نقيم علاقات مع الجميع تقوم على احترام السيادة

قال رئيس هيئة الحشد الشعبيّ فالح الفياض إن الحشد الشعبي يدافع عن مصالح كل العراقيين جميعاً، مؤكّداً أن من قاتلوا داعش جنباً إلى جنب لن تستطيع أي دسيسة أو مؤامرة أن تفرّقهم.

وفي الحفل التأبينيّ المركزي لمحافظة كركوك لإحياء ذكرى استشهاد أبو مهدي المهندس وقائد قوة القدس الفريق قاسم سليماني، قال الفياض إن جريمة استشهاد القادة تؤكد أن العراق لن يستقرّ إذا لم ينفذ قرار البرلمان بخروج القوات الأجنبيّة من العراق.

واعتبر الفياض أن الحلّ بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم يجب أن يكون من خلال اتفاق واضح وإلغاء كل الأجندات الخفيّة، مؤكّداً أنه «لا يخضع لقرارات وزير العقوبات أو وزير التطبيع من أجل تدجيننا».

وأضاف «من الدروس التي تعلمّناها أنه لا يمكن النظر إلى الحقوق بازدواجيّة والتعايش يتطلب التنازل»، معتبراً أنه و«من خلال تنفيذ قرار البرلمان نستطيع إقامة علاقات مع الجميع تقوم على احترام سيادة العراق»، مؤكّداً أن «من يجد نفسَه قوياً في هذا الظرف يجب أن يكون حكيماً».

وفي الحديث عن كركوك، قال الفياض إن «الحل النهائي في كركوك يجب أن يكون باتفاق أبناء المحافظة بإسناد وطني وفي ظل عراق واحد وسيادة الدستور، ومبنياً على إعطاء الحقوق للجميع ورفض الغلبة بالسلاح أو أي شيء آخر، وأنّه يجب أن يكون مستنداً إلى الواقعية السياسية».

وقال الفياض إنه يمكن لكركوك أن يكون لها نموذجها الخاص في ظل سيادة الوطن الواحد الحرّ الذي يمتلك قراره السياسي.

يُذكر أن وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، واتهمته بأنه «على صلة بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان​»، وكان الفياض أكّد أن «خروج القوات الأميركية يعطي العراق حقيقة استقلاله».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى