الوطن

بغداد: الرئاسات العراقيّة تبحث تأجيل الانتخابات

العراق: بعد إدراج «أبو فدك» على لائحة العقوبات.. «الحشد الشعبيّ» يبارك... والقوات الأمنيّة تعثر على كدس للعتاد والعبوات الناسفة

كشف عضو مجلس النواب العراقي عن تحالف «الفتح» أحمد الكناني، عن تسريبات من اجتماع الرئاسات الأخير حول الانتخابات المبكرة التي من المقرر أن تجري في يونيو المقبل.

وقال في تصريح صحافي، إن «الحكومة غير قادرة على إجراء الانتخابات في شهر يونيو المقبل، لأن عمرها قصير، وهي بحاجة إلى وقت أطول لأجل إجراء الانتخابات وتحقيق الإنجاز المنتظر منها».

وأضاف، أن «التسريبات المتداولة من اجتماع الرئاسات الأخير تشير إلى الرغبة بتأجيل الانتخابات إلى أكتوبر المقبل».

وأشار الكناني إلى أن «بعض القوى السياسية غير متهيئة للانتخابات، ولا سيما الأحزاب المدعومة من رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي».

وقبل أيام اجتمعت الرئاسات في العراق (الجمهوريةالوزراءالبرلمانالقضاء)، لبحث الاستعدادات للانتخابات المبكرة التي حدد موعدها رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في السادس من يونيو المقبل.

وفي وقت سابق حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، من تأجيل الانتخابات المبكرة، ودعا المواطنين إلى تحديث سجلاتهم الانتخابية.

على صعيد آخر، بارك الحشد الشعبي العراقي لرئيس أركانه عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك) إدراجه على قائمة العقوبات الأميركية.

وقال القيادي في «حركة النجباء» هاشم الموسوي إن وزارة الخزانة الأميركية التي اتخذت قرار العقوبات، الأربعاء، هي «مصدر تمويل الإرهاب ولا قيمة قانونية لعقوباتها».

وأكد الموسوي أن الإدارة الأميركية «تمادت في غيّها، وعليها أن تدفع ثمن قرارتها الجائرة»، واصفاً وضع المحمدواي على قائمة الإرهاب بأنه «تطاول على هيبة الدولة ومؤسساتها العسكرية».

وكانت الولايات المتحدة الأميركيّة، فرضت عقوبات على رئيس هيئة أركان الحشد الشعبي في العراق عبد العزيز المحمداوي المعروف باسم (أبو فدك).

وذكر بيان صدر عن وزارة الخارجية الأميركية، أن «عبد العزيز الملا مجيرش المحمداوي صنف إرهابياً عالمياً، أدرج في القائمة الخاصة بالأمر التنفيذي 13224».

وأضاف، أن «المحمداوي هو الأمين العام السابق لكتائب حزب الله، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة ومدعومة من إيران وتسعى إلى دعم أجندة طهران الخبيثة في المنطقة»، بحسب البيان.

وأشارت الخارجية الأميركية، إلى أن «الكتائب مسؤولة عن هجمات بالعبوات الناسفة، وهجمات صواريخ، وقنص، وسرقة موارد الدولة العراقية، وقتل واختطاف وتعذيب المتظاهرين السلميين والناشطين في العراق».

وتابع، أن «المحمداوي عمل مع الحرس الثوري الإيراني لإعادة تشكيل مؤسسات الدولة العراقية بعيداً عن هدفها الحقيقي المتمثل في الدفاع عن الدولة ومحاربة تنظيم داعش وجعل تلك المؤسسات في خدمة الأنشطة الخبيثة لإيران بما في ذلك الدفاع عن نظام الأسد في سورية»، وفقاً للبيان.

وقبل أيام فرضت وزارة الخِزانة الأميركية عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض.

أمنياً، ضبطت القوات العراقيّة، أمس، كدساً للعتاد والعبوات من مخلفات تنظيم «داعش» الإرهابي غربي البلاد.

جاء في بيان وزارة الدفاع العراقية «بناء على ورود معلومات استخبارية دقيقة عن وجود كدس لمخلفات «داعش» الإرهابي في منطقة ابطخ الشور ضمن قاطع الفوج الثاني لواء المشاة الحادي والسبعين فرقة المشاة الخامسة عشرة».

وأضاف البيان «وأثناء البحث والتفتيش في المنطقة أعلاه تم العثور على عبوة ناسفة محلية الصنع مسلكة غير معدّة للتفجير عدد (5)، عبوة ناسفة عبارة عن مقذوف 155 ملم عدد (1)، صاروخ قاذفة ضد الدروع عدد (4)، عبوة ناسفة عبارة عن جلكان سعة 20 لتراً عدد (2)، عتاد أحادية 12 ملم عدد (100) إطلاقة تم معالجة المواد أعلاه من قبل مفرزة تابعة إلى هندسة الفرقة».

وتستمرّ القوات الأمنيّة العراقيّة في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول «داعش» في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجدداً.

وأعلن العراق في ديسمبر/ كانون الأول 2017 تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم «داعش» بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابيّ، الذي احتلّ نحو ثلث البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى