الوطن

دياب أثار مع غوتيريش أزمة كورونا وملف النازحين والانتهاكات «الإسرائيلية»

 

بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب في اتصال هاتفي أجراه بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في «مختلف المسائل ذات الاهتمام المشترك وفي الجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لمساعدة لبنان في التغلّب على الأزمات التي يعاني منها»، بحسب بيان للمكتب الإعلامي في السرايا.

وأطلع دياب الأمين العام على واقع انتشار فيروس كورونا وشدّد على «الحاجة لإعادة تأهيل المستشفيات الحكومية والخاصة نظراً لنفاذ قدراتها الاستيعابية للمرضى والمصابين بعدوى الفيروس والحاجة الملحّة لتجهيزها بغرف العناية الفائقة والأجهزة الطبية اللازمة ومنها آلات التنفس».

وطلب دياب من الأمين العام «المساعدة في توفير مائتي سرير لغرف العناية الفائقة ودعم الأمم المتحدة للبنان في حملة اللقاح ضد الفيروس وضرورة أن يشمل جميع المقيمين على الأراضي اللبنانية».

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن غوتيريش «أعرب عن تفهمه الكامل للظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان والتي تفاقمت بانفجار المرفأ وانتشار الجائحة». وأشار إلى أنه «سيبحث مع المسؤولين في المنظمة الدولية في أفضل الوسائل للمساعدة في هذا الشأن».

وأثار دياب «موضوع الانتهاكات الإسرائيلية اليومية للمجال الجوي اللبناني والتي تصاعدت وتيرتها خلال الأسابيع الماضية، ما يشكّل انتهاكاً فاضحاً للسيادة اللبنانية وللقرار رقم 1701 الذي يلتزم به لبنان»، لافتاً إلى «تفاقم هذه الانتهاكات في المدة الأخيرة».

وأكد «أن هذه الانتهاكات، فضلاً عن الأعمال الاستفزازية والعدوانية وآخرها عملية خطف الراعي بتاريخ 12 كانون الثاني من داخل الأراضي اللبنانية تشكل خطراً على لبنان وتهديداً للسلم والأمن الدوليين، ما يستدعي تدخله العاجل لوقفها».

وأطلع رئيس الحكومة غوتيريش على «خطة عمل الحكومة اللبنانية لعودة النازحين السوريين إلى ديارهم»، لافتاً إلى أنه «لا يمكن ربط عودة النازحين السوريين إلى ديارهم بالحل السياسي للأزمة السورية».

وأشار المكتب الإعلامي، إلى «أن الأمين العام أخذ علماً بالخطة التي سيثيرها مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين، باعتبار أن المفوضية هي المرجع المعني مباشرةً في مسائل اللجوء».

على صعيد آخر، استقبل دياب في السرايا الحكومية، السفير المصري في لبنان الدكتور ياسر علوي،  الذي أطلع دياب على رغبة بلاده في «عقد اجتماع لمجلس وزراء الخارجية العرب في الثاني من الشهر المقبل، لتفعيل الجهود والتضامن العربي دعماً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».

واطلّع دياب من سفير ألمانيا في لبنان أندرياس كيندل،  على تقدّم عملية إزالة النفايات والترسبات الكيميائية في مرفأ بيروت والناتجة عن انفجار 4 آب وشحنها إلى ألمانيا. وأبدى دياب حرصه على إنجاز هذه المهمة في أسرع وقت ممكن.

وفي مجال آخر، طلب رئيس الحكومة من سفير ألمانيا «مساعدة لبنان على توفير أسرّة عناية فائقة مع أجهزة تنفس وعبوات أوكسيجين للمصابين بداء كورونا». كما تمنى على كيندل توفير مليوني لقاح، علاوة على اللقاحات التي طلبها لبنان من دول أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى