الوطن

«أمل»: للإسراع في تأليف حكومة تضع خطة لإخراج لبنان من الأزمات

حذّرت من انفلات أمني واقتصادي واجتماعي

اعتبر المكتب السياسي لحركة أمل، أن «حكومة تصريف الأعمال مطالبة باتخاذ الخطوات التنفيذية الضرورية لمتابعة تطبيق قرار الإقفال العام، ولوضع قراراتها موضع التطبيق الفعلي، إن لجهة استيراد اللقاح من مصادر متعدّدة موثوقة، واستحداث مراكز إضافية للعلاج، أم لجهة الإسراع بوضع آلية واضحة وممكنة للمنصة الإلكترونية التي تُمكّن من تسجيل المواطنين بسهولة للحصول على اللقاح وفق أولويات واضحة، باعتبار هذا الأمر خارج إطار الحسابات والاستثمار السياسي والشعبوي، وعدم الانتظار حتى اللحظة الأخيرة تلافياً لإضاعة الوقت».

وأكد المكتب في بيان بعد اجتماعه الدوري عبر المنصة الالكترونية برئاسة رئيسه جميل حايك ومشاركة الأعضاء، أنه «إذا كان الوضع الصحي والطبي هو الطاغي على تفكير المواطن، وما يحمله من أعباء اقتصادية واجتماعية نتيحة الإقفال التام، فإن هذا الأمر لا يعني ترفاً سياسياً للمعنيين بتشيكل الحكومة بقدر ما يحمّلهم المسؤولية الوطنية».

ورأى أنه «لم يعد مسموحاً المزيد من هدر الوقت والفرص، في الاختلاف حول الشكل والعدد والحصص، التي وللأسف سخّفت كثيراً حجم التحدي والمشكلات التي يواجهها الناس الذين كفروا بكل السجالات الشخصية والتبريرات وبيانات التوضيح الممقوتة التي لا تعني الناس وأمورهم».

وأكد أن المطلوب الآن هو «الإسراع في تأليف حكومة مهمة تبدأ بوضع خطة إنقاذ الوطن وإخراجه من نفق الأزمات التي تزداد صعوبةً في كل لحظة تأخير في إنجاز تأليف الحكومة، وتُلقي بأثقالها على كاهل المواطن الذي تجاوز خطوط الفقر والعوز، وبات المجتمع مهدداً بانفلات أمني اقتصادي واجتماعي هو أخطر على الوطن من أي عنوان آخر».

وختم «يبدو واضحاً أن العدو الإسرائيلي في اعتداءاته التي يوسّع مداها يومياّ، إنْ في فلسطين المحتلة حيث آلة القتل الاسرائيلية تُمعن في الجسد الفلسطيني مستغلةً الصمت العربي ومظلّة التطبيع المثقوبة مقابل وعود وهمية، أم في الاعتداء على سورية، أو في التفجيرات المتتقلة من العراق إلى اليمن، والخروق اليومية للأجواء اللبنانية والحدودية، ما يرسم أكثر من علامة استفهام حول الأهداف التي يسعى العدو الصهيوني إلى اختراقها وثبيتها كواقع لصورة الوضع في المنطقة تكون في صدارة الإستراتيجيات المتوقعة للإدارة الأميركية الجديدة، في ظلّ غياب الرؤية الواضحة لمستقبل العلاقات في العالم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى