الوطن

الرئيس العراقيّ: العالم والمنطقة يواجهان تحديات مشتركة

لجنة الأمن البرلمانيّة تطلب اجتماعاً «عاجلاً» مع الكاظمي بشأن الخروق الأمنيّة

 

أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، أمس، أن العالم والمنطقة يواجهان تحديات مشتركة.

وقال مكتب رئيس الجمهورية في بيان، إن «رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، في قصر السلام في بغداد، وزيرة الإنتاج الحربي الباكستاني زبيدة جلال والوفد المرافق لها».

وأكّد صالح خلال البيان «أهمية تعزيز التعاون الثنائي في المجال الدفاعي بين البلدين، والاستفادة من الخبرات لكلتا المؤسستين العسكريتين، وتطوير قدرات القوات المسلحة العراقية».

وأضاف أن «العالم والمنطقة خصوصاً يواجهان تحديات مشتركة تتمثل بالإرهاب والتطرف وتصاعد التوترات التي تؤثر في الأمن والاستقرار العالمي»، مشيراً الى أن «هذا يستوجب التعاضد الدولي في مواجهة هذه التحديات وحفظ الأمن والاستقرار الدولي».

من جانبها، أكدت الوزيرة زبيدة، التزام بلادها في دعم العراق، وتوطيد العلاقات الثنائية والتعاون العسكري في مجال تطوير وتدريب قوات الأمن العراقية.

إلى ذلك، دعت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، إلى عقد اجتماع عاجل مع رئيس الحكومة، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، لمنع تكرار الخروق الأمنية التي حصلت مؤخراً.

وقال رئيس اللجنة، محمد رضا آل حيدر، في بيان صحافي، إن «اجتماعاً عقد الليلة الماضية في اللجنة طالب بعقد لقاء عاجل مع القائد العام للقوات المسلحة، لوضع الحلول اللازمة لمنع تكرار تلك الخروق».

وأضاف، أن «اللجنة قررت أيضاً استضافة المسؤولين العسكريين والأمنيين للوقوف على أسباب تلك الخروق وتقديم التوصيات اللازمة بهذا الصدد».

وشهد العراق خلال الأسبوع الماضي خرقين أمنيين وصفا بـ»الكبيرين» عندما فجر انتحاريان نفسيهما في ساحة الطيران وسط بغداد، وتعرّض الحشد الشعبي إلى هجوم أودى بحياة أكثر من 10 مقاتلين من قواته في محافظة صلاح الدين شمال البلاد.

وفي سياق متصل، أكد كريم النوري، وكيل وزارة الهجرة العراقية، أن مخيم «الهول» في سورية أصبح أرضاً خصبة لاستنبات الجماعات الإرهابية، فيما أشار إلى ضرورة وضع الحلول له.

وقال في تصريح صحافي، إن «مخيم الهول أصبح من ضحايا عصابات داعش، وهو أرض خصبة لاستنبات الجماعات الإرهابية، وهناك ضرورة لوضع حلول فورية له، باعتباره قنبلة موقوتة». وأضاف، أن «احتمال عودة نازحي الهول الى العراق لم يُبتّ به، وهناك رفض بشأن عودتهم، بسبب خطورتهم».

وفي الثالث من يناير الحالي أفاد نشطاء عراقيون بمقتل لاجئة عراقية في مخيم «الهول» السوري.

وفي الثاني من ديسمبر الماضي قتل لاجئ عراقي برصاص مسلحين يُرجَّح أنهم من خلايا «داعش» في مخيم «الهول» الواقع جنوب شرق الحسكة في سورية، بمسدس كاتم للصوت أمام خيمته في القسم الثالث من المخيم.

ومخيم «الهول» للاجئين هو أحد مخيمات اللاجئين السوريين، ويقع على المشارف الجنوبية لمدينة الهول في محافظة الحسكة شمال سورية، بالقرب من الحدود السورية العراقية.

على الصعيد الأمني، تمكنت القوات العراقية، أمس، من العثور على كميات من الأسلحة من مخلفات تنظيم «داعش» ، بالإضافة لتدمير أربع مضافات للتنظيم الإرهابي.

وجاء في بيان وزارة الدفاع العراقية «نفذت فرقة المشاة الخامسة عشرة واجباً في جبال شيخ ابراهيم والقرى المجاورة لها نتج عنه العثور على أنفاق عدد 2، زعانف رمانة، RBG7 عدد 7، وخلال واجب للبحث والتفتيش ضمن قواطع المسؤولية في قرية (تل الشور، وسلسلة جبال العياضية) نتج عن الواجب العثور على عبوات ناسفة محلية الصنع عدد 3 إضافة إلى صاروخ من مخلفات إرهابيي «داعش» تمّ تفجيرها من قبل الهندسة العسكرية».

وأضاف البيان «فيما شرعت قيادة عمليات الجزيرة بواجب بحث وتفتيش في مناطق شرق نهر الفرات وحافة بحيرة الثرثار نتج عنه العثور على مخلفات «داعش» الإرهابي تم تفجيرها من قبل الجهد الهندسي المرافق للقوة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى