الوطن

الأسعد: الاحتجاجات الشعبية ستتوسع

اعتبر الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن~ عودة الاحتجاجات الشعبية إلى الشارع ومطالبة الناس بلقمة عيشهم ورفضاً للإهمال والفساد، أمر طبيعي وليس من الطبيعي ألا يتحركوا وهم تحت وطأة الفقر والجوع والمرض والعطالة عن العمل»، وقال «لا يجوز تخوين المحتجّين وربط مصالحهم المحقة خدمةً لسفارات وأثمان، كما أن السكوت على الظلم والتسلط والاستبداد والجشع والاحتكار هو خيانة للبنان والشعب والمجتمع».

ورأى في تصريح أن «الأجدر بالسلطة أن تنتزع ذرائع النزول إلى الشارع إن لم يكن حباً بالوطن والناس، فقطعاً للمشاريع الأجنبية المزعومة التي تلصقها بهذا الشعب المسكين»، لافتاً إلى «أن الاحتجاجات الشعبية ستتوسع بسبب انعدام الخدمات على اختلافها وفقدان الدواء وحليب الأطفال والموت إمّا جوعاً أو مرضاً أو على أبواب المستشفيات»، مشدداً على «أن لجوء السلطة وأمراء السياسة والطوائف والمذاهب إلى سلاح الطائفية والمذهبية والقوة والنفوذ والتسلط لم تعد تفيدها».

واعتبر «أنّ المراسلة القضائية السويسرية إلى حاكم مصرف لبنان هي بداية رفع الحماية الدولية التي يحظى بها وغيره من المسؤولين المتورطين بالفساد وتهريب الأموال إلى الخارج»، وأسف على «عدم تحرك القضاء اللبناني واستمراره مع الطبقة السياسية في تأمين الغطاء للحاكم رياض سلامة في حين تحرك القضاء السويسري». وأشار إلى «أن إعلان سلامة أمام المدعي العام التمييزي استعداده للمثول أمام القضاء السويسري وليس اللبناني، هو جريمة في حق القضاء اللبناني وسيادة لبنان واستقلاله».

ورأى «أنّ تعامل السلطة في موضوع كورونا أشبه ما يكون بإعلان الأحكام العرفية في لبنان بذريعة الحرص على صحة المواطنين وتراهن على ابتزازهم باللقاح مقابل السكوت على ما تقترفه في حقهم من حرمان وإهمال وتفقير وتجويع».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى