الوطن

حسن وعبد الصمد يطلقان منصة اللقاح الإلكترونية: تطبيق المعايير بدقة والإعلاميون ضمن الأولويات

ق وزيرا الصحة والإعلام في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن ومنال عبد الصمد نجد، المنصة الإلكترونية لتسجيل البيانات للقاح ضد وباء كورونا وعنوانها COVAX.MOPH.GOV.LB، في مؤتمر صحافي، شارك فيه رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي وحضره النواب أعضاء اللجنة ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية وليد خوري وعدد من ممثلي الجمعيات والمنظمات الشريكة المحلية والدولية.

وفور الإعلان عن المنصة بدأ التسجيل بمعدل ألفي زائر تقريباً كل خمس دقائق، علماً بأن الإسراع في التسجيل لا يعني الحصول على أولوية التلقيح التي ستعتمد على المعايير التي وضعتها اللجنة الوطنية لإدارة اللقاحوتؤكد المنصة حماية الخصوصية للمستفيدين من جهة وقواعد البيانات من جهة ثانية، وتمت تجربتها بإشراف فريق تقني معلوماتي من البنك الدولي لضمان عدم اختراقها. كما أن منصة التلقيح مربوطة بمنصات الرسائل النصية في كل من شركتي الهاتف الخلوي TOUCH وALPHA لتسريع إيصال الرسائل القصيرة إلى المستفيدين.

وتمنى حسن «تجاوب المواطنين مع الخطة الوطنية لبلوغ نسبة التلقيح إلى ما يقارب ثمانين في المئة وتحقيق المناعة المجتمعية التي تؤمّن حماية المجتمع من الوباء»، مؤكّداً أن «العبرة الأساسية في هذه المرحلة تكمن في تطبيق خطة التلقيح التي تم وضعها ما يتطلب التزاماً من كل المؤسسات والإدارات بمبدأ المساواة والعدالة خارج أي اعتبار آخر، سياسي أو مناطقي أو طائفي»، مشدداً في هذا السياق على أن «وزارة الصحة العامة ستعتمد في تطبيق الخطة المعايير التي وضعتها بدقة اللجنة الوطنية لإدارة اللقاح».

وأضاف «إذا كان للقطاع الخاص قدرة على تأمين لقاحات إضافية، فإن ذلك سيتم من ضمن ضوابط ومعايير موحدة تشكّل مرجعية لكل المبادرات سواء على المستوى الفردي أم النقابي».

ثم تحدثت وزيرة الإعلام، لافتةً إلى أن «الحكومة وفت بوعدها بأن تتوفر الشفافية في طرح المواضيع ضمن اطار الحق بالوصول للمعلومات الى جميع المعنيين».

وأشارت إلى أن «نسبة الإصابات بفيروس كورونا بين القطاعات المنتجة تُعدّ مرتفعة جداً، حيث إن 72% من الإصابات من الفئات المنتجة في المجتمع، أي بين 20 و59 عاماً، وهذا دليل على مدى خطورة الوباء».

ولفتت إلى «أن حالات الإصابات بين الإعلاميين توازي نسبة الإصابات الوطنية حوالى 4.2% ، لكننا نعتبر أنه بغياب السلطة الرابعة عن الساحة أو تعرضّها لخطر كورونا، لن يكون هناك من ينقل المعلومات أو يقوم بتوعية المواطن على واجباته ودوره في هذا الموضوع».

وأوضحت أن «وزارة الإعلام طلبت من كل النقابات في قطاع الإعلام لوائح المنتسبين إليها ومن يرغب بتلقي اللقاح بالإضافة إلى موظفي وزارة الإعلام وتلفزيون لبنان والإعلام العام، ليتم تحويل اللوائح إلى وزارة الصحة لتوفير الجهد في البحث عن الإعلاميين وطبيعة وظيفتهم، ومن ثم إدخال المعلومات إلى منصة اللقاح، وبالتالي تقرر اللجنة الوقت المناسب لإعطاء القطاع الإعلامي الأولوية في اللقاح».

ووجه عراجي رسالة إلى لمواطنين مشجعاً إياهم على أخذ اللقاح.

كما كانت مداخلات لعدد من أعضاء لجنة الصحة النيابية عرضوا فيها ملاحظاتهم، مؤكدين «ضرورة تضامن المؤسسات الاستشفائية كافة مع وزارة الصحة العامّة في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة من مواجهة وباء كورونا، في وقت أن المواطنين فقدوا الكثير من قدرة المواجهة تحت عبء الأزمة المالية المتفاقمة».

وكان شرح عن المنصة وآلية التسجيل.

إلى ذلك أطلق وزير الصحة المرحلة الجديدة التي تمت إضافتها باتفاق جديد مع البنك الدولي على خطة وزارة الصحة العامة، لتجهيز المستشفيات الحكومية تحت وطأة التفشي الواسع للوباء والتي تتضمن 117 سرير عناية فائقة لمرضى كورونا، على أن يتم تجهيز 22 سرير عناية فائقة في خلال عشرة أيام، و95 سرير عناية فائقة في خلال ثلاثة أسابيع كحد أقصى ما سيرفع العدد الإجمالي لهذه الأسرّة في المستشفيات الحكومية إلى 379.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى