رياضة

الغضب من النتائج دفع بجمهور مارسيليا إلى اقتحام النادي وإحراق بعض محتوياته

 

عبّرت جماهير أولمبيك مارسيليا مساء السبت الماضي عن استيائها من نتائج فريقها في كرة القدم بالدوري الفرنسي وأشعلت النيران في محيط مقر تدريبات النادي، محاولة اقتحامه للتعبير عن غضبها. وانتشرت أعمال الشغب في المنطقة المحيطة بمقر تدريبات النادي الفرنسي وإطلاق الألعاب النارية، وسجلت مواجهات مع رجال الأمن في محاولة لاقتحام مركز التدريبات بالقوةوأضرم المشجّعون النار في السيارات والأشجار وألقوا مشاعل النار وأصابوا مدافع الفريق ألفارو غونزاليس. ونقلت صحيفة «ليكيب» عن غونزاليس قوله: «هذه المدينة رائعة، كلنا نحب النادي، لكن ما عشناه اليوم لا ينبغي أن يتكرر». وحاول لاعبو كرة القدم والمدرب تهدئة الجماهير الغاضبة من دون جدوى. هذا، ودانت إدارة النادي أعمال الشغب، لذا كان لا بد من تأجيل مباراة مارسيليا أمام رين في الجولة 22 من الدوري الفرنسي إلى أجل غير مسمّى. وقال النادي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: «مئات عدة من الالتراس اقتحموا أراضي مركز التدريب. على الرغم من تدخّل الشرطة». وتابع: «اندلاع العنف غير المبرر عرّض حياة الحاضرين للخطر، وتم ارتكاب سرقات وتلف للسيارات، وتم حرق خمس أشجار لغرض وحيد هو التدمير». وقدر النادي في بيانه الأضرار التي لحقت بالمباني الداخلية بمئات الألوف من اليوروهات. وكان قد خسر مارسيليا ثلاث مباريات من أصل آخر أربع خاضها أمام كل من: موناكو ولانس ونيس ضمن منافسات الدوري الفرنسي ليتراجع الفريق إلى المركز السابع على لائحة الترتيب.

إضافة إلى ذلك تعرض فريق الجنوب الفرنسي للهزيمة من باريس سان جيرمان الغريم التقليدي في كأس السوبر الفرنسي مما أثار غضب الجماهير وخروجها عن طورها. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى