الوطن

ميشال المرّ في ذمة الله ونواب وفاعليات وجمعيات نعوه

حردان معزياً: يفتقد لبنان أحد رجالات الدولة الذين تميّزوا بالحكمة والاعتدال

توفي أمس نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب ميشال المرّ عن عمر يناهز الـ 89 عاماً، بعد مضاعفات إصابته بكورونا.

ونعت عائلة المرّ، في بيان الراحل. وقالت «ببالغ الأسى ننعى إلى اللبنانيين عموماً والمتنيين وأهالي بتغرين الأعزّاء خصوصاً، دولة الرئيس ميشال المر، والتزاماً بالإجراءات الرسمية المتخذة في حال الطوارئ الصحية لمكافحة وباء كورونا، وحرصاً على سلامة المحبّين والراغبين في وداع الرئيس المرّ، نشكر للجميع محبتهم، ونقدّر تفهّمهم ونطلب منهم الصلاة على روحه في منازلهم، وعندما تسمح الظروف سنقيم قداساً عاماً على نية الرئيس الراحل»

وتوالت المواقف والتغريدات ناعيةً المرّ، وفي هذا الإطار أعرب رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، عن «أصدق مشاعر العزاء والمواساة برحيل دولة الرئيس ميشال المرّ، الذي توفي اليوم (أمس) بعد مسيرة حافلة بالمسؤوليات والأعباء».

وقال حردان «بوفاة دولة الرئيس الصديق ميشال المرّ، نفقد صديقاً عزيزاً، ويفقد لبنان، أحد رجالات الدولة، الذين تميّزوا بالحكمة والاعتدال، وساهموا في مسيرة إعادة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة استقرار البلد وتحقيق سلمه الأهلي. دولة الرئيس الراحل، قامة كبيرة، وشخصية فذّة، خاض معترك الحياة السياسية بذهنية الاعتدال والانفتاح، فشكّل مرجعية واستحق بجدارة أن يكون رجل دولة بامتياز».

وختم حردان «لقد آلمنا كثيراً رحيل دولة الرئيس المرحوم ميشال المرّ، وإننا نتقدّم من عائلته ومحبّيه وكلّ اللبنانيين بأصدق مشاعر العزاء والمواساة، رحمه والله، ولعائلته الصبر والسلوان» .

وغرّد نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي عبر «تويتر» قائلاً «ذوى طيف الفارس الهمام ‏يرتدي سحر الكياسة وسر السياسة. ميشال المر: شقَّ برد الصدى وسيفاً نبا، ‏عرفناه ساطعاً كهيولى الغمام‏جارحاً كالبهاء‏لامعاً كغيث الصخور. هكذا يعبر الكبار الزمانضوءاً فوق ضوء. لك المجد أبا الياس والحلم ورائحة النور وكل الحب».

كما غرّد الرئيس سعد الحريري بالقول «غادرنا اليوم دولة الرئيس ميشال المرّ بعد مسيرة سياسية ووطنية حافلة في المواقع الحكومية والنيابية، وأدوار مميزة في معظم العهود والمحطات الفاصلة بتاريخ لبنان». أضاف»بغيابه تنطوي صفحة من الزعامة المتنية وعلامة فارقة من علامات السياسة اللبنانية. أحرّ التعازي لزوجته وعائلته ومحبيه وللصديق إلياس والذين واكبوه ورافقوه لعشرات السنين».

بدوره كتب رئيس «تيار المردة» النائب السابق سليمان فرنجية عبر «تويتر»: «ميشال المرّ كان خصما شريفاً حين يخاصم وصديقاً عزيزاً وكم نفتخر بصداقته. خسره اليوم المتن وكل لبنان. رحمه الله».

واعتبر رئيس «تكتل لبنان القوي» النائب جبران باسيل عبر «تويتر»، أنّ المرّ طبع الحياة السياسية. وقال «انتخابياً تحالفنا وافترقنا ولكننا قدّرنا دائماً محبة الناس له. الرحمة لك أبو الياس والعزاء للعائلة ولمناصريك في المتن الحبيب».

وكتب الأمين العام لـ»حزب الطاشناق» النائب هاكوب بقرادونيان على حسابه في «فيسبوك»، معتبراً أن «برحيل المرّ خسر لبنان ركناً من أركان التاريخ الحديث ورجل دولة بامتياز. إنه الرجل الإنسان، الصديق، الصدوق والوفي. ونحن في حزب الطاشناق خسرنا صديقاً رافق الحزب والطائفة الأرمنية حوالى 55 عاماً». وختم «أحرّ التعازي القلبية لعائلته ولكل محبيه».

من جهته اعتبر النائب فريد الخازن عبر «تويتر»، أن الراحل «رجلٌ في زمن الرجال وبعد أفول ذلك الزمن بقيَ وحده شامخاً كجبل الأرز الله يرحمو».

وكتب رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان على حسابه عبر «تويتر»: «يؤلمنا رحيل النائب ميشال المر في هذه المرحلة الصعبة، من دون أن يحظى بوداعٍ يستحقّه فهو، سواء حالفته أو خالفته، لا يمكنك أن تتنكّر لحضوره الفاعل وبصماته متنياً ووطنياً». وأضاف «عزاؤنا لأفراد أسرته ومحبّيه».

وقال النائب الياس بو صعب عبر «تويتر»: «رحل اليوم دولة الرئيس النائب ميشال المرّ في ظروف صعبة يمرّ بها الوطن تاركاً بصمة مميزة كبيرة وتاريخاً في العمل السياسي والخدماتي سيفتقده أبناء المتن وكل من تعرف عليه في لبنان والعالم، رحمك الله يا أبو الياس».

وغرد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم كاتباً «يفتقد لبنان اليوم قامة وطنية ستبقى بصماته حاضرة في تاريخ السياسة الوطنية. ميشال المرّ رجل دولة يحتاج الوطن لأمثالك في هذا الزمن الصعب وسيفتقدك كل من عرفك، إن اقترب أو ابتعد عنك في مسيرتك».

بدوره أشار النائب شامل روكز إلى أن المرّ فرض  نفسه «لاعباً اساسياً في السياسية المتنية واللبنانية لعقود، فاخترق المشهد في شبابه وعزّز دوره موسعاً علاقاته الداخلية والعربية. من أحبه ومن خاصمه، لا يختلفان على انه طبع بحضوره مرحلة مهمة من تاريخ لبنان تاركاً بصمته الخاصة». وختم «أحرّ التعازي لعائلته ولأحبته، رحمه الله

وقال الوزير السابق نقولا تويني عبر حسابه في «تويتر»: «أتقدّم بأحرّ التعازي القلبية بدولة الرئيس ميشال الياس المرّ. إلى عائلة آل المر وزوجته الكريمة سيلفي أبو جودة وابنه دولة الرئيس الياس المرّ وعائلته، وابنته ميرنا (رئيسة اتحاد بلديات المتن) وابنته لانا. وجميع أهالي بتغرين والمتن بفقدان شخصية وطنية مميّزة. عمل بجهد لمساعدة الناس وتبوأ أعلى المناصب والمسؤوليات في لبنان، وكانت له شعبية ومقام واحترام لدى الجميع».

ونعى الوزير السابق سليم جريصاتي الراحل قائلاً «فقد لبنان اليوم هامة استثنائية طبعت الحياة السياسية فيه لعقود. صنع نفسه بنفسه وصنع سواهرحم الله ميشال المرّ

وأبرق عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن إلى عائلة النائب المرّ معزياً وجاء في البرقية «لشد ما آلمنا أن نسمع خبراً صاعقاً محزناً كالذي بلغنا بوفاة ركن من أركان السياسة في لبنان، هو النائب والوزير السابق الصديق ميشال المرّ. على أنّ ما يعزينا هو الأثر الطيب الذي تركه الراحل الكبير في عارفيه، والإنجازات التي حققها لوطنه ولمنطقته. أتقدم منكم ومن أبناء المتن الشمالي الأعزاء بأحرّ التعازي».

وأعلن النائب السابق إميل إميل لحود في بيان، تبلغه بحزنٍ شديد نبأ رحيل المرّ «وقد كنا نتابع وضعه الصحي، خصوصاً بعد إصابته بفيروس كورونا الذي يحصد الكثير من المحبين». وقال «كان الراحل علامة فارقة في السياسة اللبنانية، خصوصاً في وقوفه بجانب المتنيين وخدمتهم، وقد عايشته عن قرب، ولا سيما خلال ولايتي النيابية، وتعلمت منه الكثير أيضاً».

وتوجه «بأحرّ التعازي لعقيلته وأفراد أسرته، ولعائلته المتنية الكبيرة التي تضمّ الكثير من المحبين، ولا سيما في بلدته بتغرين».

كما نعت فاعليات سياسية واجتماعية وجمعيات عديدة النائب المرّ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى