الوطن

عربيد بعد لقائه وهبة: لبنان بحاجة لمساعدات وبإمكان الخارجية تحريك الصداقات والاغتراب

أكد رئيس المجلس الاقتصاديالاجتماعي شارل عربيد، حاجة لبنان إلى مساعدات اقتصادية واجتماعية. واعتبر أنّ في إمكان وزارة الخارجية تحريك الصداقات اللبنانية مع الخارج والتواصل مع الاغتراب، مشدّداً على أنّ المطلوب هو التكافل اللبناني في الداخل والخارج.

وقال عربيد بعد زيارته أمس، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة «وضعت الوزير وهبة في جو المبادرات والأوراق التي نعمل عليها في المجلس والآلية التي يجب اتباعها لجهة تأمين الدعم المستمر لكلّ من هو في حاجة إلى حين عودة المحركات الاقتصادية وعودة النمو الاقتصادي كي تتمكن الناس من دعم نفسها وتأمين حاجاتها من خلال إنتاجها».

أضاف «كما بحثنا في الواقع العام في البلاد وضرورة إيجاد حلحلة على المستوى السياسي ما ينعكس إيجاباً على المستوى الاقتصادي»، معتبراً أنّ «من المهم جداً الاستعانة بصداقات لبنان مع الخارج وتطويرها لأننا في حاجة إلى مساعدات اقتصادية واجتماعية. والثقة مطلوبة دائماً لنتمكن من بناء اقتصادنا على أسس مختلفة، أهمّها الانسان والإنتاج على أمل أن تنتهي قريباً جائحة كورونا ويعود لبنان إلى وضعه».

وأكد أن «في إمكان وزارة الخارجية لعب دورها لجهة تحريك الصداقات اللبنانية مع الخارج والتواصل مع الاغتراب لأن دوره مهم جداً وأساسي والمطلوب التكافل اللبناني في الداخل والخارج».

وكان الوزير وهبة تسلّم نسخاً عن أوراق اعتماد كلّ من سفير تشيكيا جيري دوليزيل، مفوض الأمم المتحدة لسؤون اللاجئين آياكي إيتو وممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية إيمانويل كالينزي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى