الوطن

ابراهيم: نبحث عن قواسم مشتركة للخروج من الأزمة الحكومية

 

رأى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أنّ مهمته «ليست مستحيلة» على صعيد مساعي تشكيل الحكومة، مؤكداً أنه «طالما هناك عمل ومساعٍ جدية فلا شيء اسمه «حائط مسدود» وعدد الوزراء هو أحد عقد تشكيل الحكومة.

نسعى للخروج من الأزمة الحكومية

وفي حديث لقناة «الحرة»، تحدّث اللواء إبراهيم عن الملف الحكومي فقال: «أبحث عن قواسم مشتركة بين الفرقاء وأحاول إيجاد حلول للخروج من الأزمة الحكومية». واعتبر أنّ من «حق النائب جبران باسيل التدخل في عملية تشكيل الحكومة فهو رئيس أكبر كتلة نيابية، وحزب الله لا يعرقل التأليف».

وتابع إبراهيم: «الموضوع ليس موضوع وزراء أو حقائب، بل له علاقة بشكل الحكومة بشكلٍ عام، كان هناك هواجس على الثلث المعطل، فريق الوزير جبران باسيل كان متهماً بأنه يسعى للحصول على الثلث المعطل وقد قال بالفم الملآن إنهم لا يريدون الثلث المعطل، هناك الكثير من العقبات تم تجاوزها».

اهتمام دولي وعربي بلبنان

أضاف: «لمست من جولاتي اهتماماً دولياً بالشأن اللبناني لكنني أحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تجاه ما وصلنا إليه فهو تعامل مع الدولة اللبنانية على أنها دولة حزب الله وهذا غير صحيح والحزب يمثل شريحة كبيرة من اللبنانيين لا نستطيع تخطيها». وكشف أنني «لمست دفعاً عربياً باتجاه الوصول للاستقرار السياسي في لبنان ليعود جنة استثمارات من جديد بالنسبة لهذه الدول».

ملف الإمارات إلى الإغلاق

وعن زيارته الأخيرة للإمارات، كشف أن «نصف اللبنانيين الموقوفين في الإمارات سيعودون في الساعات المقبلة ونحن أمام بادرة إغلاق نهائي لهذا الملف».

لأ أخشى العقوبات

وفي سياق آخر قال إبراهيم: «يجب التوصل لاستراتيجية دفاعية  وأن يجتمع كلّ الأطراف اللبنايين حول طاولة لإيجاد حلّ للموضوع، فكلّ الضغوط الخارجية على حزب الله أوصلتنا إلى ما نحن فيه اليوم، لم توصل لحلّ موضوع السلاح الذي يحتاج الى استراتيجية دفاعية ومستعدّ للقيام بوساطة في هذا الإطار وفي أيّ مسألة تخدم لبنان واستقراره».

وأكد أنّ المصداقية والقدرة على الاستماع للآخر هي أساس لأيّ عملية وساطة، مضيفاً «أنا لا أخاف من العقوبات والبعض لم يكن يرغب بذهابي للولايات المتحدة في جولتي الأخيرة لكن القافلة تسير». مشدّداً على أنه «إذا تمكنت من مساعدة أي رهينة في العالم، فسأفعل».

قمنا بواجبنابموضوع «النيترات»

وتطرق المدير العام للأمن العام إلى ملف التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت فقال: «كنا على علم بوجود النيترات في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت والأمن العام قام بواجبه كاملاً في هذا الإطار وقام بمراسلة السلطات المعنية وهناك تحقيق قضائي سيحدّد المقصّر في النهاية».

خطر الإرهاب

وعن الأحداث الأخيرة في طرابلس، قال إبراهيم «نتخذ الإجراءات الضرورية لمنع دخول داعش إلى لبنان لكن ما يحصل في طرابلس قد يكون باباً لدخول هذا التنظيم إلى الساحة اللبنانية». وتابع: «بعد مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي تراجع حضور التنظيم، ومنذ فترة أصبحنا نسمع عن وعيد بتحرير أسرى داعش ومن بعدها حصلت تفجيرات العراق».

ودعا ابراهيم «لتشكيل «لوبي» لبناني غير طائفي في الولايات المتحدة ليقف مع مصلحة لبنان فقط، فنحن لا نقل كفاءة عن الاسرائيليين وهم لديهم لوبي قوي هناك».

الأمن في المطار ممسوك

في ما خصّ التهريب عند الحدود، لفت ابراهيم إلى أنّ «الجيش يقوم بعمل جبار لسدّ كلّ الثغرات على الحدود البرية بما خص التهريب». وعن أمن المطار علق بالقول «الأمن في المطار ممسوك بشكل ممتاز».

عن إمكانية نشوب حرب بين لبنان و»إسرائيل»، قال «أيّ سوء حساب قد يؤدي إلى حرب كبيرة بين لبنان وإسرائيل وربما تتوسع رقعته الجغرافية في المنطقة، وإسرائيل تشكل تهديداً مستمراً للبنان».

أقبل الترشح بعد توافق الثنائي

وفي رده على سؤال قال إبراهيم: «لا أسعى لموقع الرئاسة الثانية وإذا رُشحت لأكون رئيساً لمجلس النواب فأنا أقبل بذلك إذا توافق الثنائي الشيعي بذلك، وأنا مع إلغاء الطائفية بكلّ مندرجات الدستور اللبناني».

وختم متحدثاً عن طموحه السياسي بالقول «أحلم بلعب دور سياسي في السلطة التنفيذية وليس التشريعية وأميل تحديداً للعب دور على صعيد السياسة الخارجية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى