الوطن

«الجهاد» و»حماس» في موسكو: تأكيد على استمرار الجهود لاستعادة الوحدة

 

التقى وفد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إلى العاصمة الروسية موسكو، وفداً قيادياً من حركة الجهاد الإسلامي، برئاسة الأمين العام للحركة زياد نخّالة.

وفد حماس ضمّ رئيس مكتب العلاقات الدولية موسى أبو مرزوق، وعضو المكتب السياسي زاهر جبّارين، بالإضافة إلى ممثل الحركة لدى موسكو.

جرت خلال اللقاء مناقشة التطورات السياسية في الساحة الفلسطينية، وتبادل الآراء حول القضايا المزمع طرحها في حوارات القاهرة، والتأكيد على ضرورة استمرار الجهود لاستعادة الوحدة الوطنية، على قاعدة الشراكة والمقاومة، وتمتين الجبهة الوطنية لمواجهة مؤامرات تصفية القضيّة الفلسطينيّة.

وكان وصل في الأول من شباط/فبراير الحالي، وفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام زياد النخالة، إلى العاصمة الروسية موسكو، بدعوة من وزارة الخارجية الروسية، للتباحث حول مستجدات القضية الفلسطينية.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي، لفتت في آذار/ مارس من العام 2020، إلى أنّ موسكو مستعدة لرعاية لقاء للمصالحة الفلسطينيةالفلسطينية، مشددة على أن الدور الروسيّ لا يلغي دور مصر أو بيروت في المصالحة الفلسطينيةالفلسطينية.

وكان قد كشف في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي عن اتفاق بين حركتي حماس وفتح برعاية مصرية، على تجديد الشرعيات وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وقالت المصادر إن ما تمّ الاتفاق عليه بين فتح وحماس في القاهرة هو استكمال لاتفاق انقرة واجتماع الأمناء العامين في بيروت، موضحة أنه سيتم الإعلان بشكل رسمي عن الاتفاق بين فتح وحماس والذي ترعاه مصر خلال الأيام المقبلة.

وفي الأول من شباط/فبراير الحالي، أكد القيادي في حركة «فتح» جبريل الرجوب للميادين أن جميع الفصائل الفلسطينية، تلقت الدعوة للحوار في القاهرة، والذي يجري في الـ8 من شباط/فبراير الحالي.

وأوضح الرجوب أن «الحوار سوف يرتكز على مرجعية اتفاق اسطنبول بين حركتي فتح وحماس، وبيان الأمناء العامين للفصائل في اجتماع بيروت».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى