عربيات ودوليات

بلينكن يجري مباحثات هاتفيّة مع نظيره التركيّ والخارجيّة التركيّة تستدعي السفير الأميركيّ

أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مباحثات هاتفية مع نظيره التركي تشاووش أوغلو، وناقش الجانبان العلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب ودعم الحل السياسي في سورية.

وأعرب بلينكن، لنظيره التركي عن تعازيه لمقتل 13 تركياً في شمالي العراق، محمّلاً حزب العمال الكردستاني المسؤولية، بحسب بيان للخارجية الأميركية، أمس الاثنين.

وقال البيان إن «بلينكن أكد عمق العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا، والمصلحة المشتركة في مكافحة الإرهاب.. ودعم الحل السياسي للصراع في سورية».

ولفت البيان إلى أن «بلينكن عبر عن تعازيه لمقتل الرهائن الأتراك في شمال العراق».

وأكد بلينكن لنظيره التركي أن «وجهة النظر الأميركية هي أن إرهابيي حزب العمال الكردستاني يتحملون المسؤولية»، بحسب البيان الذي أشار إلى أن بلينكن حث تركيا على «عدم الاحتفاظ بمنظومة صواريخ إس – 400 الروسية».

وفي وقت سابق من يوم أمس، استدعت وزارة الخارجية التركية، السفير الأميركي لدى أنقرة على خلفية التصريحات الأميركية حول مقتل 13 مواطناً تركيا شمالي العراق، أول أمس الأحد.

وأكدت وزارة الخارجية التركية، أنها استدعت السفير الأميركي وعبّرت عن «الاحتجاج الشديد» إزاء التصريحات الصادرة من الخارجية الأميركية بخصوص مقتل الأتراك في العراق.

وتتهم أنقرة حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة كـ»منظمة إرهابية» بالوقوف وراء العملية، التي وصفتها الحكومة التركية بـ»المذبحة».

وبحسب موقع «ntv» التركي، اتصلت وزارة الخارجية بالسفير الأميركي، ديفيد ساترفيلد، وأبدت احتجاجها على البيان المتعلق «بمذبحة حزب العمال الكردستاني»، بأشد العبارات، خصوصاً أنه تضمن عبارة «إذا صح الخبر».

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في رسالة تعزية بشأن حادثة غارا: «إذا صح خبر مقتل مواطنين أتراك على يد منظمة حزب العمال الكردستاني، فإننا ندين بشدة هذا العمل».

وبدوره، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في تصريحات أدلى بها أمس، على خلفية مقتل عدد من الأتراك مؤخراً، أن الدولة التركية تعاملت برحمة مع كل مواطن عاد إلى صوابه بعد شعوره بالندم الخالص.

وقال أردوغان، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في المؤتمر السابع لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، في ولاية ريزة، شمالي شرق تركيا، إنه «لم تعد قنديل ولا سنجار ولا سورية مكاناً آمناً للإرهابيين بعد الآن».

واعتبر أردوغان في تصريحاته أنه «بعد مجزرة غارا لم يعد بإمكان أي دولة أو مؤسسة أو كيان أو شخص مساءلة تركيا عن عملياتها في العراق وسورية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى