أولى

الأسيرة المحرّرة نهال المقت تؤكد أنها رفضت الإبعاد والإفراج كان دون شرط

روت الأسيرة السورية المحررة نهال المقت تفاصيل ما تعرّضت له خلال أسرها في الكيان الصهيوني، وأكدت أنها خرجت من دون شروط بعدما رفضت إطلاق سراح مشروطاً بالإبعاد.

ومن منزلها في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، قالت المقت، إن إطلاق سراحها، وإغلاق ملف الحكم الصادر بحقها تمّ اليوم (أمس) ومن دون شروط، وبعد مفاوضات مع الحكومة السورية عبر الحكومة الروسية. وأضافت أن السلطات الصهيونية اشترطت إبعادها إلى دمشق فرفضت ذلك.

وروت المقت أنّها تعرضت للاعتقال بعد ردّ فعلها على الحكم الذي صدر على شقيقها الأسير المحرر صدقي المقت في 2017، وبقيت تتعرّض للمحاكمة وجلسات التحقيق.

وفي التاسع من حزيران الماضي، صدر الحكم عليها بالسجن 3 سنوات مع وقف التنفيذ، بينها 6 أشهر مع الأشغال للتطبيق الفعلي، مع سنة من الوضع تحت المراقبة.

وختمت المقت حديثها بتوجيه تحية إلى بلدها «سورية وشعبه المقاوم والجيش البطل وروسيا الصديقة»، ووجهت شكرًا خاصًا للرئيس بشار الأسد لأنه «هو الذي عمل على إطلاق سراحي من الأساس عبر الوسيط الروسي».

ونهال المقت هي شقيقة الأسيرين صدقي المقت عميد الأسرى السوريين، وبشر المقت.

والتهمة التي اعتقلت بسببها، مساعدة الأسرى والتحريض على جيش الاحتلال، وقد حكم عليها 3 سنوات مع وقف التنفيذ، مع تطبيق تنفيذ الأشغال الشاقة لمدة 6 أشهر، (تم تمديدها).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى