أولى

رحيل الشاعر القومي الرفيق المناضل حسن مداح المتميّز في مناقبيته والقدوة في الانتماء والصفاء القوميين

غيّب الموت الشاعر القومي الرفيق المناضل حسن مداح عن 89 عاماً. وقد شيّع في مأتم مهيب في بلدته ميمس ـ حاصبيا، وشارك في التشييع الى جانب العائلة، منفذ عام حاصبيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي أسامة القادري وجمع من الأمناء والرفقاء والمواطنين.

الرفيق الراحل من مواليد ميمس 1932، انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي عام 1955، وانخرط في العمل الحزبي، واشترك في العديد من المحطات والمهام.

برّ بقسمه وأسّس عائلة سورية قومية اجتماعية، وكان قدوة لرفقائه، وتميّز بالتزامه ومناقبيته وثقافته، وأبدع في نظم القصائد القومية، فأضحى أحد شعراء النهضة، وألِفته منابر الحزب في المناسبات والاحتفالات.

تحمّل مسؤولية مدير مديرية ميمس لسنوات عدة، وحاز «وسام الواجب» و «وسام الثبات» وهو وسام يُمنح للقوميين الاجتماعيين المضحّين الذين ثبتوا في الحزب نصف قرن وما فوق.

يُذكر أنه وقبل أيام من وفاته، زاره منفذ عام حاصبيا أسامة القادري يرافقه ناظر الإذاعة أنور أبو سعيد ومدير مديرية ميمس سليم مداح، للاطمئنان إلى وضعه الصحي بعدما فقد القدرة على النطق والحركة، وحين أخبرته ابنته حياة بأسماء الوفد حاول تحريك يمناه لتأدية التحية الحزبية، وتمتم بصوت خافت «تحيا سورية».

بوفاة الرفيق الشاعر حسن مداح يفقد الحزب مناضلاً قومياً قدوة في الانتماء والصفاء القوميينوهو إنْ رحل جسداً سيبقى حياً في نفوس القوميين الاجتماعيين.

تقبل التعازي بواسطة الهاتف على أرقام أبنائه:

يوسف: 0096171753764

طالب: 00966563379498

البقاء للأمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى