الوطن

الداعوق يطالب المسؤولين بوقفة ضمير لإخراج لبنان من الاستعصاء السياسي

 

اعتبر أمين عام منبر الوحدة الوطنية القنصل خالد الداعوق أن على جميع المسؤولين في الجمهورية اللبنانية أن يحكّموا ضمائرهم ويعملوا بأقصى الجهود لإخراج البلد من هذا الاستعصاء السياسي الذي أدخل اللبنانيين جميعاً في نفق مظلم لا يظهر في آخره أيّ بصيص نور حتى الآن.

وطالب الداعوق هؤلاء المسؤولين بأن يضع كلّ واحد منهم بعض الماء في كأسه حتى تهدأ النفوس وتعمل العقول على البارد، فتأتي التنازلات من هذا وذاك لمصلحة مجموع اللبنانيين وليس لمصلحة هذا الفريق أو ذاك المسؤول السياسي على حساب الآخرين، وبالتالي على حساب المصلحة الوطنية العليا.

وشدّد الداعوق على أنّ اللبنانيين لا يتطلعون اليوم إلى شكل الحكومة وعدد أعضائها ولمن تكون كلها أو نصفها أو ثلثها، بل انّ الجامع المشترك في ما بينهم اليوم هو الهمّ الاقتصادي والمالي والمعيشي، ومن الطبيعي أن يكون جلّ اهتمامهم منصبّاً على الحلول التي يجب أن تضعها الحكومة لمعالجة الأزمات والمشاكل المتراكمة والتي تلقي بأثقالها على كاهل المواطنين المتعَبين الذين ما عادوا قادرين على التحمّل والصبر.

وختم الداعوق مؤكداً أنّ الحلول المطلوبة لا بدّ أن تكون جامعة وشاملة، لأنّ التعاطي مع مواضيع الاقتصاد والمال على أساس فئوي من شأنه ان يعقد المشاكل بدل أن يحلها، ولذلك نكرّر مطالبة الجميع بأنّ ينزلوا عن عروشهم ويلتفتوا إلى الناس الذين أصبح أكثر من ستين في المئة منهم تحت خط الفقر وفق إحصاءات البنك الدولي!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى