الوطن

فيروزنيا: إيران على استعداد للتعاون مع لبنان ودعمه في كلّ المجالات

افتتح أقساماً جديدة في «مستشفى دار الحكمة»

افتتح مستشفى دار الحكمة في بعلبك أقسام CU3، الحروق والعزل، العناية الفائقة للأطفال PICU، وكرّم مجموعة من كادره الطبي والإداري والتمريضي، برعاية سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد جلال فيروزنيا، وحضور النائب الدكتور علي المقداد، النائب السابق الدكتور جمال الطقش، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، معاون مسؤول منطقة البقاع في حزب الله هاني فخر الدين، مسؤول قطاع بعلبك يوسف اليحفوفي وفاعليات صحية واجتماعية.

وأشار مسؤول العلاقات العامة في المستشفى بلال شمص إلى أن «هذا الصرح الطبي الاستشفائي أضاء بتقديماته على درب الإمام الخميني، فكان للفقير عوناً وللمريض رعاية وتطبيبا، وعمل لحماية المجتمع من الأوبئة والأمراض».

واعتبر مدير عام مستشفى دار الحكمة الدكتور حامد عبدي، بدره، أن المستشفى «قدم خدمات طبية لآلاف المحتاجين والمحرومين في أصعب الظروف، وترك بصمات خالدة في خدمة الناس أيام الاحتلال الإسرائيلي والحروب الصهيونية على لبنان، ولا سيما خلال حرب تموز 2006 والدفاع المقدس ضد التكفيريين، وبافتتاح هذه الأقسام الجديد تكتمل أقسام العناية المشددة لكل الأعمار».

وتحدث السفير فيروزنيا، فرأى أن «الثورة فتحت صفحة مشرقة في تاريخ إيران والمنطقة، وحملت تباشير الحرية والاستقلال والعدالة لكل الشعوب الحرّة والأبية، فأرست دعائم جمهورية إسلامية كرست نفسها لرفع راية الحق، والتزمت نهجاً إنسانياً ومبدئياً في شعاراتها وسياساتها وتوجهاتها وهي مستمرة اليوم في مسيرتها المظفّرة بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي».

وأضاف «نجتمع هنا بدعوة مشكورة من مدير مستشفى دار الحكمة الدكتور حامد عبدي لنكرم باقة من الوجوه المحببة التي عملت بكل إخلاص وصدق و تفان طوال عقود من الزمن بكفاءة و جدارة و نزاهة لخدمة هذا المستشفى وتمكينه من تقديم أفضل الخدمات الطبية لأبناء هذه المدينة العزيزة على قلوبنا جميعاً، مدينة الشمس بعلبك. لذا لا يسعنا إلاّ أن نقدّر عالياً هذا العطاء الإنساني النبيل».

وختم «نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية سنبقى على عهدنا دوماً في الوقوف إلى جانب لبنان الشقيق لترسيخ العلاقات الأخوية معه في المجالات كافة، ولا سيما في المجال الصحي، خصوصاً في ظل التحدي الذي فرضته جائحة كورونا، وهو ما يستلزم جهداً شاملاً متكاملاً بين دول المنطقة والعالم لمواجهته و القضاء على تداعياته. ونحن بطبيعة الحال على أتم الاستعداد للتعاون مع لبنان في هذا المجال الحيوي الهام كما بقية المجالات، لما فيه خير ومصلحة البلدين الصديقين، وتقديم أي دعم ممكن».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى