الوطن

الأسعد: توريط بكركي بالانحياز لطرف دون الآخر خطيئة كبرى

رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد أنّ كلمة البطريرك بشارة الراعي في بكركي السبت الماضي «مفصلية شكلاً ومضموناً»، معتبراً «أن الشعارات التي أطلقها الجمهور الحاضر المكون من أحزاب وقوى سياسية معروفة التوجهات ورط موقع البطريركية المارونية وجعل منها طرفاً في النزاع القائم والمتفاقم».

وقال في تصريح «كان الأجدى لو أن غبطته طالب برفع الحصانات الطائفية والسياسية والدعوة إلى مساءلة ومحاسبة كل موظف عام بدءاً من حاكم المصرف المركزي الذي حماه سابقاً بخط أحمر وبذلك يكون خطابه إصلاحياً وثورياً».

واعتبر»أن توريط مرجعية بكركي بالانحياز إلى طرف دون الآخر خطيئة كبرى سيدفع ثمنها لبنان بأسره، خصوصاً أن المحاور الإقليمية والدولية المتصارعة جدياً أو شكلياً، هي بانتظار دعسة ناقصة لكي تجعل من موقع بكركي منصة لتصفية حساباتها، والسلطة السياسية الحاكمة هي المسؤولة عن الحال الكارثية للشعب. والأخطر ما ينتظر من خطط لتزيد الضغوط عليه أمام طلب المستشفيات رفع الكلفة على المريض وبلوغ سعر صرف الدولار العشرة آلاف ليرة وربما أكثر وانقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار المحروقات في حين أن السلطة كأنها تعيش في كوكب آخر».

وأكد أن «لا حل في لبنان لا اليوم ولا في الغد في ظل استمرار نهج الفساد»، مشيراً إلى «أن المرحلة المقبلة خطيرة جداً ولا سيما ما يحاك في الغرف السرية لدفع جمهور السلطة إلى الشارع تحت عناوين وشعارات المعارضة في محاولة منها لسرقة المعارضة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى