الوطن

زين: لإصدار المرسوم التصحيحي للحدود البحرية وإرساله إلى الأمم المتحدة

 

رأى الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب المحامي عمر زين، أن «من الواجب أن يكون الرأي العام مطّلع بالتفاصيل والحقائق، لا يغيب عنه شيء من ذلك، ليكون القوة الداعمة لحقوقه خصوصاً في الملفات المتعلقة بالأمن الوطني والثروة والسيادة الوطنية، كي لا تُهضم حقوقه بتصرف أرعن من هنا، وجهل من هناك وضعف بالحسّ الوطني وغياب للكرامة الوطنية والعنفوان لدى أي مفاوض لبناني بخصوص ترسيم الحدود البحرية».

أضاف «وانطلاقاً من ذلك نقول إن الترسيم مرَّ بمراحل عدّة. ولا بدّ من المساءلة والمحاسبة في حال حصول أي ارتكابات حيث لا يجوز أن تحصل».

وقال «إن الوفد اللبناني إلى قبرص الذي كان حاملاً لملف الترسيم معه ما قبل عام 2011، لا بدّ أن يعرف الرأي العام اللبناني ماذا فعل الوفد والحصيلة التي توصل إليها وكذلك محضر الاجتماعات، علماً بأن هناك معلومات مقلقة لا بد من توضيحها ليُبنى على الشيء مقتضاه».

وطالب زين بـ»إصدار مرسوم تصحيحي جديد فوراً اليوم قبل الغد وإرساله إلى الأمم المتحدة مع الخريطة المستحدثة الصحيحة والقانونية، وعلى حكومة تصريف الاعمال إصدار هذا المرسوم عملاً بمبدأ الضرورات تبيح المحظورات».

ورأى أنه «في كل الأحوال يقتضي أن تُشكل الحكومة اليوم قبل الغد ويكون أول عمل لها إصدار المرسوم المشار إليه وإرساله فوراً إلى الأمم المتحدة»، مؤكداً خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في مركز الحركة الثقافية انطلياس، أن «ملتقى حوار وعطاء بلا حدود» سيكون بالتعاون مع الدكتور عصام خليفة ومع كل الذين ساهموا في الإضاءة على هذه القضية لتكون قضية رأي عام وتنظيم حركة شعبية شاملة في هذا الشأن.

وأشار إلى أن «الإهمال والتمنّع والتأخير في تعديل المرسوم وتسليمه مع الخريطة الحديثة يشكل خيانة عظمى، والإنجاز ضروري قبل خلق أمر واقع يحول دون حق لبنان في حدوده البحرية كاملة، ولن يفلت أحد من العقاب في هدر ثرواتنا  خصوصاً من النفط والغاز».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى