الوطن

«تجمّع العلماء» تلقى رسالتي تعزية بالزين من برّي وقاسم

 

أعلن «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان، أن «رئيس مجلس النواب نبيه برّي وجه رسالة تعزية إلى التجمّع وإلى عائلة الراحل الشيخ القاضي أحمد الزين، قال فيها «أخي وصديقي القاضي العادل وشيخ الأجيال في كل مراحلها، العلامة على منبر الحق والفهامة على سجل الحياة أحمد الزين. لا غرو أن نعتك حركة أمل بالشهيد، لأننا لا نراك إلاّ شهيداً مقاوماً مجاهداً منذ عقود وعقود».

أضاف «لقد أحببناك قبل أن نراك وازداد الحب بعد أن التقيناك مع الإمام القائد السيد موسى الصدر في ساحة الجهاد. لقد كوّرت المواقف الصلبة، كما كوّرت عمامتك البيضاء الموشحة باللون الأحمر والتي تحاكي مواقفك البيضاء الموشحة بدم الشهداء. أحمد الزين شيخ الشهداء الذين أصرّوا على دعم المقاومة. الشيخ أحمد الزين ابن صيدا الأبية، الذي شارك في صناعتها بوابة للمقاومة وبوابة للجنوب المقاوم. أنت رئيس لمجلس الأمناء، والأمانة عرضت على الجبال فلم تحملها، وحملتها أنت بكل كبرياء وشموخ وبكل ثقة وإيمان وعزيمة لتجمع علماء الأمة في بوتقة الوحدة الجامعة، ولتشكل معهم رأس حربة تشك خاصرة التفرقة والتشكيك والشرذمة».

كذلك، وجه نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم رسالة تعزية إلى «تجمّع العلماء المسلمين» وعائلة الراحل، اعتبر فيها أن الزين شكل «علامة فارقة امتاز بها في ساحة العمل الإسلامي. فهو الوحدوي الذي جسد الوحدة الإسلامية بين السنة والشيعة في كلماته ومواقفه وسلوكه ومساهمته في تأسيس تجمّع العلماء المسلمين في لبنان ورئاسته لمجلس أمنائه. وهو المدافع الصلب عن فلسطين والقدس، وفي خندق المقاومة للاحتلال الإسرائيلي، والذي لا يقبل إلا بالتحرير الكامل. وقد كانت مواقفه بتأييد المقاومة في لبنان متقدمة، وفي الخط الأمامي، كما مدينته صيدا المجاهدة، وفي صدارة مواجهة الاحتلال. وهو المؤيد للثورة الإسلامية الإيرانية، ومن السابقين إلى لقاء الإمام الخميني، والمؤمن بوجوب تأييد الثورة ومساندتها، متجاوزاً حواجز المذهبية إلى رحابة الإسلام، وضرورة جمع قوة المسلمين».

أضاف «افتقدك لبنان ومحور المقاومة والعالم الإسلامي أيها العلامة العلم فضيلة الشيخ أحمد الزين. وكل العزاء لعائلتك الكريمة، ومدينتك صيدا بوابة الجنوب، وتجمّع العلماء المسلمين الذي أحببت، ومحبيك على امتداد الوطن والعالم الإسلامي. وستبقى سيرتك نبراساً للعلماء والأجيال في زماننا وفي المستقبل. فإلى جنة الخلد أيها الحبيب الصادق المتواضع والمقاوم للضلال والظلم وإسرائيل».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى