أولى

البابا فرنسيس في قداس أربيل: لنزيل من قلوبنا الطمع بالسلطة

أهالي نينوى وجهوا له رسالة مؤثرة عن ممارسة إرهابيّي داعش أقصى درجات الإجرام

 

البابا فرنسيس يفسّر آيات من الإنجيل خلال القداس التأريخي برئاسته في ملعب فرنسوا حريري في أربيل:

«هنا في العراق الكثير من إخوانكم يحملون جراح العنف والحروب»، و»يجب أن يكون القلب نقياً وطاهراً من الأكاذيب والازدواجية التي لدينا جميعاً شيء منها». وقال «نحن بحاجة الى أن نزيل من قلوبنا الطمع بالسلطة».

وكان أهالي محافظة نينوى، قد وجهوا أمس، رسالة مؤثرة الى البابا الفاتيكان داعين فيها جميع دول العالم للوقوف مع أهالي نينوى والمساهمة في إعادة إعمارها بعد مرور اكثر من ثلاث سنوات على تحريرها.

وقال الأهالي في الرسالة التي وردت نسخة منها لـ «السومرية نيوز»: «السلام عليكم، لكم منا نحن اهل نينوى الترحيب والتقدير وهذه الزيارة الأولى لبابا الفاتيكان في التاريخ».

واضافت الرسالة: «لذا نحب أن نضع بين أيديكم من الحقائق ما يأتي:

ستجدون مدينة الموصل مدمّرة كما لم تكن في تأريخها وقد قتل الإرهابيين الآلاف من أبنائها وغُيّب آخرون وبقي يمارس إرهابيو داعش اقصى درجات الارهاب ضد ساكنيها من مسلمين ومسيحيين وأيزيدية. ودمروا البيوت والجسور والمستشفيات ودور العبادة من مساجد وكنائس تاريخية وجوّع أهلها وتم تهجيرهم من مدينتهم واصبحوا لاجئين.

هذه المدينة التي عشنا فيها اخوة من كل الديانات مئات السنين في سلام تام اخوة فيها، وقد كانت لنا وقفات مع اخوتنا المسيحيين والايزيدية في الدفاع عنهم وقد أقمنا مؤتمرات أولها عام 2008 للحث على الدفاع عن الاخوة المسيحيين الذين استهدفهم الإرهاب كما استهدف بقية المواطنين حضر المؤتمر رؤساء عشائر نينوى عبرنا عن رفضنا لاستهدافهم واستعدادنا لحمايتهم وقدمنا المساعدات الإنسانية لهم وكنّا نزورهم في الأعياد لأننا اخوة، وهذا ما نراه واجباً علينا واجب الأخ لأخيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى