الوطن

عداد كورونا يواصل ارتفاعه: 3939 إصابة جديدة و45 حالة وفاة والمستشفيات ترفع الصوت بسبب تناقص الأوكسجين

يواصل عداد كورونا ارتفاعه، حيث  أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 3939 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ بدء انتشار الوباء إلى 401810. كما سجل لبنان 45 حالة وفاة ما رفع العدد التراكمي للوفيات إلى 5134.

واشارالتقرير اليومي لـ»مستشفى رفيق الحريري الجامعي» عن آخر المستجدات حول الفيروس إلى أن «مركز الاتصالات الخاص بخدمة لقاح كوفيد – 19  يُقدّم للمواطنين والمقيمين المساعدة بتعبئة استمارة التسجيل لكل الراغبين من الاستفادة من اللقاح أو لمتابعة استمارة التسجيل التي تم تعبئتها سابقاً، من خلال الاتصال على الرقم 01832070 أو على رقم الواتساب 70056182».

وجاء في التقرير:

«- عدد اللقاحات ضد فيروس كورنا التي أُجريت في مركز لقاح كوفيد-19: 260.

عدد الفحوصات التي أُجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 579 فحصاً.

–  عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 112.

عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 25.

عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 2.

مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 1010 حالة شفاء.

عدد الحالات التي تم نقلها من العناية المركزة إلى وحدة العزل بعد تحسن حالتها: 3.

عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 53.

حالات وفاة: 3».

 من جهة أخرى، اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب فادي علامة عبر «تويتر»، أن «مع الحفاظ على حرية التعبير والتظاهر السلمي، علينا تأمين الاستمرارية للقطاعات الحيوية، والتي على رأسها يأتي القطاع الصحي، حيث بدأت المستشفيات ترفع الصوت بسبب تناقص مخزونها من الأوكسجين مع زيادة الحاجة له لمرضى كورونا وصعوبة وصول الموزعين بسبب حالة الطرق».

بدوره، ذكر مدير «مستشفى رفيق الحريري الجامعي» فراس أبيض أن في المستشفى «يوجد حالياً 23 مريضاً في قسم طوارئ الكورونا، في انتظار أسرّة فارغة. كما يوجد في قسم طوارئ غير الكورونا 18 مريضاً، أيضاً ينتظرون أسرّة فارغة»، مشيراً إلى أن «الكورونا والأمراض الأخرى لا تشاهد التلفاز ولا تهتم بما يحدث في الشوارع».

وأكّد في تغريدة على «تويتر» أن «من دون قدر ضئيل من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، لن تتمكن التدابير الصحية من السيطرة على الجائحة، ولا حتى بمساعدة لقاحات جيدة. دقّ خبراء الصحة والمستشفيات ناقوس الخطر، لكن من دون جدوى، بينما يتم تخفيف القيود أو تجاهلها».

وأضاف في تغريدة أخرى «مستشفى رفيق الحريري الجامعي» والمستشفيات الأخرى، المليئة بمرضى الكورونا، تشكو من انخفاض مقلق في مخزون الأوكسيجين. لم يتمكن الموردون من إيصال الغاز الذي تشتد الحاجة إليه بسبب الطرقات المقطوعة. تم إبلاغ وزارة الصحة والقوى الأمنية بهذا الأمر. من دون الأوكسيجين، سنخسر أرواحاً عزيزة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى