آخر الأخبارالوطن

حبّ الله: مئتا فرصة عمل صناعية بكداش: الأفضلية للعامل اللبناني

 

 

عقد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حبّ الله ونائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش، مؤتمراً صحافياً في وزارة الصناعة في حضور المدير العام للوزارة داني جدعون، للإعلان عن عدد من فرص العمل المطلوبة في القطاع الصناعي في مجالات وقطاعات متعدّدة.

 وقال بكداش «الصناعة اللبنانية توظف رغم الأوضاع المعيشية الصعبة. مصانع عديدة تفتح بابها للتوظيف بكل أنواعه الإداري وقسم المبيعات والتسويق والعمال والتقنيين. نريد أن نؤمن النقص من البضائع المستوردة التي ننتجها، وأصبح لدى المواطن الثقة بالمنتج الوطني، من حيث النوعية والسعر الأدنى من البضاعة المستوردة».

وإذ أشار إلى أن «كلفة الصناعة تدنت، لذلك نحاول فتح أسواق خارجية جديدة، لأن فتح الأسواق يؤمن العملة الصعبة الى البلد»، أكد أن «التوظيف أساسي ونحن مضطرون للتوظيف». لافتاً إلى أن إقامات العمال الأجانب تدنّت بنسبة 83%. وناشد الاتحاد العمالي العام، أن يطلب من اللبنانيين التقدم إلى فرص العمل المتاحة في القطاع الصناعي، كما طلب من جميع اللبنانيين والعمّال اللبنانيين ألاّ يهدروا أي فرصة عمل متاحة، كي لا يبقوا عاطلين عن العمل. وأضاف «الأفضلية اليوم للعامل اللبناني وجمعية الصناعيين ستنشر لائحة بالوظائف الجديدة المتاحة على موقعها الالكتروني ابتداءً من الاثنين المقبل. كما طلبنا بالتنسيق مع وزيري الصناعة والصحة العامة توفير اللقاحات للعاملين في القطاع الصناعي كأولوية».

بدوره، أشار الوزير حبّ الله إلى أن «لدينا مئات الوظائف الجديدة التي استحدثت في المجالات المتعلقة بقطاع صناعات الأدوية والكمامات والصناعات الغذائية. واليوم نطلق العمل مع جمعية الصناعيين للإعلان عن مجموعة جديدة من الوظائف تراوح بحدود المئتي وظيفة». ودعا العمّال إلى عدم إهدار أي فرصة عمل وظيفية وأصحاب العمل إلى متابعة  تأمين فرص عمل جديدة «ونحن جاهزون لفتح الأسواق أمامهم في الخارج ودعمهم في المفاوضات في هذا الشأن».

وأكد أن «النوعية والجودة في الإنتاج تتحسن»، مطالباً مؤسسات الضمان بدعم العمال وتحديداً في المجال الإنتاجي، مشدّداً على أن «من دون إنتاج لا مستقبل للبنان».

ورداً على سؤال حول الفوضى المستمرة في توزيع الترابة وارتفاع أسعارها، أجاب حبّ الله «الجميع مسؤول. لكن المشكلات الموجودة حالياً ليست على عاتق وزارة الصناعة. نحن نلعب في ملعب وزارة البيئة وشركات الترابة ومجلس الوزراء. للأسف هناك استغلال من أعلى الهرم في المصانع، وصولاً إلى التاجر والموزع حتى إلى صاحب الورشة».

 وأشار إلى أن «رئاسة الحكومة التي تدرس الخيارات القانونية لهذا الموضوع، كي يتم المحافظة على الخيارات البيئية وكي لا تتفلت الأسعار بشكل جنوني».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى