حديث الجمعة

ورد وشوك

أبى القلم رثاء الراحل

ما اقتنع أن أنيس الفكر سيد النقاش من يجمع المحب والعدو إن وجد خلف شاشة التلفاز باقتدار

وبصمت واحترام يسمع الكل ويعقل ويتعلم كيف يكون النضال

ثابت في إيمانه بأن الحق لا بدّ عائد مهما طال الزمان طالما هناك مطالب به لا يتغافل ولا يغفل عن الإلحاح بأن البوصلة ما أخطأت يومآ في إشارتها أن الصراع بين الهويّات قائم مقابل النضال انتصار السياسات التحررية من هيمنة الاستعمار ومن أجل تحرير فلسطين قبلة المسيحيّة والإسلام.

رحلت أيّها الكبير صاحب الكونفدرالية المشرقية جسداً وستبقى فكراً قائماً يدعو للوحدة منكراً التفكك والانقسام.

داعياً لانتشار القيم الإنسانية رافضاً مشاريع الفتن والاقتتال

ستبقى في ضمائرنا نحن عشاق انتصار قيم العدالة والحرية من هيمنة الاستعمار حيّاً قدوة لا يقهرها انكسار.

يا إلهي كم أحرزت في الحياة من إنجازات ليتك أتممت مشروعك في القضاء على سيطرة سلطة الدولار وما يعنيه من عبث في الاستقرار

لكن قدر الله وما شاء فعل وفي تقديره ما نجهل من خير للعباد.

رحمك الله أنيس النقاش في الأرض وفي السماء.

رشا المارديني

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى