الوطن

دياب أكد الدعم الكامل لإنتاج اللقاحات في لبنان بالتعاون مع روسيا وتابع شؤوناً تربوية وعمّالية… والأسمر لضرورة الضغط لتأليف حكومة

 

تركزت اهتمامات رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب أمس، على الشؤون الصناعية والتربوية والعمّالية.

والتقى في هذا الإطار، وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حبّ الله ورئيس مجلس إدارة مصنع «أروان» للأودوية عبد الرزاق يوسف عبدالله ونائبة رئيس مجلس الإدارة المديرة العامة للمصنع رويدة دهام. وجرى البحث في إمكانية تصنيع لقاحات في لبنان بالتعاون مع روسيا.

وأكد الرئيس دياب دعمه الكامل لهذا المشروع.

وعقد دياب اجتماعاً تربوياً حضره وزراء: التربية والتعليم العالي طارق المجذوب، الصحة العامة حمد حسن، والاتصالات طلال حواط، مستشارو الرئيس خضر طالب، بترا خوري وحسين قعفراني، المدير العام للتربية فادي يرق، رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد أشقر، الأب بطرس عازار ونقباء وروابط المعلمين.

واستمع دياب إلى مصاعب القطاع التربوي وحاجاته وأثنى على الجهود المبذولة من الأساتذة في ظل الظروف الصعبة التي يمرّ بها البلد جرّاء جائحة كورونا. وأكد أنه «مع العودة التدريجية حضوراً إلى المدارس مع اتخاذ الإجراءات الآمنة كافة، والمعايير الصحية المتبعة عالمياً». كما شدّد على «ضرورة إعطاء اللقاحات للكادر التعليمي لصفوف الشهادات وتأمين الحاجات اللوجستية والتقنية للمدارس، على أن تتواصل الاجتماعات بين الوزارات المعنية في هذا الإطار لمتابعة الملف».

وبعد الاجتماع، قال المجذوب «توافقت العائلة التربوية بكل مكوناتها ومؤسساتها على رفع الصوت لعودة آمنة للمدارس في 22 آذار، التاريخ الذي أكدت عليه سابقاً، وذلك بشكل تدريجي ابتداءً من صفوف الشهادات الرسمية، بالإضافة إلى الأطر المالية والتقنية والصحية».

أضاف «طلبنا من وزير الصحة إعادة النظر بترتيب أولويات اللجنة الوطنية للقاح كورونا، فوعدنا بتأمين اللقاح قريباً. وستنطلق خطة التلقيح للقطاع التربوي تدريجياً لتأمين العودة الآمنة، مع الإصرار على الإجراءات الوقائية ضمن الأسرة التربوية والوزارات ذات الصلة».

وبحث دياب مع نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، ومسؤولة الوحدة السياسية ساسكيا رامينغ، في حضور وزيري الدفاع زينة عكر والخارجية والمغتربين شربل وهبة، والسفير جبران صوفان، في التقرير الذي سيعرض على مجلس الأمن المتعلق بالقرار 1701، كما تطرق الاجتماع إلى أهمية تشكيل حكومة جديدة لتلبية حاجات المواطنين الملحة.

كما التقى دياب رئيس الاتحاد العمّالي العام بشارة الأسمر على رأس وفد. وبعد الاجتماع لفت الأسمر إلى أن «اللقاء مع الرئيس دياب تمحور حول ضرورة تشكيل حكومة فورية إنقاذية وإصلاحية، حكومة طوارىء تواكب الحالة الاقتصادية الصعبة التي وصلنا إليها. نطالب بحكومة ترسي حداً أدنى من الاستقرار السياسي يمهّد لمعالجة المشكلات الاقتصادية».

وأشار إلى أن «القدرة الشرائية تضاءلت والرواتب تبخرت والتضخم بلغ 85 في المئة»، داعياً «إلى ضرورة تصحيح الأجور في القطاعين الخاص والعام، وإلى بعض العطاءات والتقديمات الاجتماعية، من حجم تعويضات النقل والتعويضات العائلية وكذلك المنح المدرسية. كلها أمور يجب أن تتحقق لتساهم  بمساعدة المواطن، وكل شيء خارج إطار تأليف الحكومة بحث في العدم».

واكد أن «الاتحاد العمالي سيواكب التطورات وسيلجأ إلى الشارع للضغط من أجل تأليف حكومة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى