الوطن

«حركة الأمّة»: تحالف مشبوه بين كورونا وقراصنة الدولار وقطّاع الطرق

تساءلت «حركة الأمّة» عن «سر التحالف المشبوه بين وباء كورونا وقراصنة الدولار وقطّاع الطرق، في كل مرحلة يتم فيها إغلاق البلد، بحيث يندفع هذا التحالف مع بدء تراجع الإصابات، ليدفع إلى الشوارع بالعشرات ممن يطلقون عليهم «الثوّار» لإغلاق حركة المرور، ما يتسبّب بازدحام خانق، فتتسع العدوى وتعود وتيرة التصاعد بالإصابات والوفيات، مترافقةً مع تدهور الأوضاع الصحية في البلد من دون ضوابط ومراقبة، مع ارتفاع باهظ في كلفة الاستشفاء، بسبب التدهور المريع في سعر صرف الليرة، بينما تبلغ وقاحة التجار والمحتكرين أقصى حدودها في عملية الجشع ونهب اللبنانيين التي يوازيها تقصير واضح من الجهات الرسمية المعنية بحماية الأمن الاجتماعي للمواطن».

وأكدت في بيان، أن «ما يدعو إلى الاستهجان والغضب، أن انهيار العملة الوطنية لا يلقى الاهتمام الرسمي الكافي من السلطة المالية وأجهزة الدولة، وتصير السوق السوداء هي المهيمنة على سوق القطع».

ورأت أن «استمرار وتعمّق الأزمة السياسية، وعدم تشكيل الحكومة، وتواصل حركة الرئيس المكلّف الخارجية، وكأن تشكيل الحكومة يولد في عواصم دنيا الله الواسعة وليس في بيروت، أمر يثير الريبة والاستهجان، ما يؤكد أن مشكلة البلد هي في إدارة مدمّرة للاقتصاد ولمعيشة اللبنانيين، بالإضافة إلى النقد».

وشدّدت على أن «المطلوب خطة إنقاذية شاملة تعيد إلى الناس أنفاسهم وبعض الأمل، لكن من أين يأتي هذا الأمل في ظل طبقة سياسية تنتظر انحناءة رأس من الخارج تسمح لهم بتشكيل حكومة والمبادرة؟».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى