الوطن

الأسعد: زيارة وفد حزب الله إلى روسيا تشكل بداية حوار جدي إقليمي دولي

رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أن «ليس في الافق ما يؤشر إلى وجود حل شامل إقليمي ودولي في المنطقة وأن معالجة الملفات تحصل على القطعة وأنّ تسوية أي ملف إقليمي لا يتم إلاّ مع الدول العظمى مع الأخذ في الاعتبار خصوصية كل بلد»، معتبراً في تصريح، أن «لا أفق ولا حدود لأزمة لبنان المستمرة».

وأكد أن «زيارة وفد حزب الله إلى روسيا تشكل بداية حوار جدي إقليمي دولي، الأمر الذي دعا المحور الآخر إلى رفع سقف المفاوضات من خلال الشارع والإيعاز لحاكم مصرف لبنان ومن خلفه إلى تفلّت سعر الدولار وتفاقم ارتفاعه وعدم وضع سقف له للضغط وتحديد شروط التفاوض في محاولة لإيصال الأمور إلى مرحلة الانفجار الكبير في لبنان وأن رياض السلامة ومن معه من سياسيين وقضائيين وأمنيين هم السبب الرئيسي لفلتان سعر صرف الدولار».

وأكد أنه «لم يعد بإمكان اللبنانيين احتمال الأوضاع وهي بلغت آخر خطوط الانهيار الكلي والدخول في الفلتان والفوضى». وسأل «ماذا ينفع قطع الطريق وإذلال الناس وتحويلهم إلى رهائن على مدى ساعات طويلة؟»، معتبراً أنه «لن يكون هناك حل في لبنان أبداً إلاّ بإسقاط السلطة السياسية ومحاسبتها واسترجاع ما نُهب من أموال عامّة وخاصة وهي كافية وأكثر لسداد ديون لبنان وإعادة النهوض به».

ورأى «أنّ اقتراح الحوار في بعبدا أو غيرها لن يقدم ولن يؤخر ولا قيمة له ولن يعدو كونه تكراراً لمسرحيات حوارية هزلية ولأن فاقد الشيء لا يعطيه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى