الوطن

«الحملة الأهلية»: الهيمنة الأميركية والسطوة الصهيونية إلى تراجع

عقدت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة» اجتماعها الأسبوعي عبر تطبيق «زوم»، واستُهل بكلمة للمنسق العام للحملة معن بشور، دعا فيها إلى «الوقوف إجلالاً وإكباراً لروح الراحل الدكتور خير الدين حسيب»، وقال «خسرت برحيله أمتنا واحداً من خيرة رموزها وعقولها الذين نذروا حياتهم لقضاياها العادلة وفي مقدمها قضية فلسطين والوحدة العربية».

وتحدث بشور مطولاً عن الذكرى الـ44 لاغتيال  كمال جنبلاط وحربه ضد الفساد والاحتلال.

وأكد المجتمعون «أهمية مواصلة الخطوات الجدية لإنهاء الانقسام الفلسطيني المشؤوم، ولا سيما في لقاءات القاهرة الحالية».

وتوقفوا أمام إلغاء زيارة رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو لدولة الامارات، ورأوا فيها «ارتباكاً في مسار التطبيع وترنحاً في المشروع الخطير المفروض على الأمّة»، داعين إلى «تصعيد الحركة الشعبية العربية والإسلامية والعالمية لمناهضة التطبيع ومقاطعة العدو». وأخذوا علماً بعزم لجنة المتابعة المنبثقة عن المؤتمر العربي العام «متحدون ضد التطبيع» إلى عقد اجتماع تحضيري لهيئات مقاومة التطبيع في العالم العربي في يوم الأرض في 30 آذار الحالي والعمل على تنظيم يوم عربي لمناهضة التطبيع يشمل إقامة فعاليات متعددة في كل الأقطار ضد التطبيع ودعماً للمقاطعة.

وأبدوا قلقهم من «تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والنقدية في البلاد»، ورأوا فيها «نتيجة طبيعية لتوسع دائرة الفساد والاهتراء التي تحيط بواقعنا ونظامنا السياسي والاقتصادي والمصرفي، والحصار الاقتصادي والمالي المفروض علينا، كما على أشقائنا ولا سيما في سورية، بهدف إخضاعنا للمشيئة الأميركية».

وإذ أكد المجتمعون «تلازم المعركة ضد الفساد والاحتكار بكل أشكالها، مع مقاومة المحتل والمشاريع التي تريد تجريد لبنان من مصادر قوته لتتمكن من تجريده من الاستفادة من موارده وضرب ركائز استقلاله وسيادته»، رأوا أن «مواصلتهم النضال ضد العدو الصهيوني ومخططاته الرامية إلى تدمير لبنان وكل الدول العربية والإسلامية هي جزء لا يتجزأ من معركتهم ضد الفساد والفاسدين التي أطلقها الشعب اللبناني».

ودعوا السياسيين والمسؤولين إلى «قراءة ما يجري في المنطقة والعالم من تحولات هامة ستؤدي إلى تراجع الهيمنة الأميركية على العالم والسطوة الصهيونية في منطقتنا وأن يجروا حساباتهم على هذا الأساس، وأن يسارعوا إلى تشكيل حكومة قادرة تحوز على رضى اللبنانيين كافة، لأن الأصل في تشكيل الحكومة هو رضى شعوبها عليها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى