أخيرة

احتفال في خان شيخون في ريف إدلب وافتتاح مدرستين في عيد المعلم السوريّ

} عبد الله الشيخ

بمناسبة عيد المعلم أقيم أمس، في إحدى مدارس خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي المحرّر من الإرهاب احتفال مركزيّ حضرته فعاليات رسمية وأهلية وتعليمية.

طباع

وقال الدكتور دارم طباع وزير التربية في كلمة وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي.. إن معلّمي سورية ورغم الإرهاب والتجويع والقهر لم يتوقفوا عن نشر العلم في مدارس سورية التي ظلت مفتوحة وتنشر العلم والمعرفة، لافتاً إلى أن الاحتفال بعيد المعلم اليوم في خان شيخون هو تعبير عن صمود سورية وانتصارها على الإرهاب والفكر الظلامي بفضل بطولات جيشها وتضحياته وهو دليل على عبور سورية نحو الأمان والبناء والإعمار.

الشوفي

بدوره أكد ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي في كلمة له أن الاحتفال بهذه المدرسة التي تمّ تأهيلها بعدما تعرّضت خلال الفترة السابقة لتخريب على أيدي الجماعات الإرهابية المسلحة هو رسالة للعالم بأن أهالي إدلب الشرفاء قاوموا الإرهاب وقدموا الغالي والنفيس في سبيل الوطن وأنهم سيبقون مع الوطن وجيشه.

وبين أن المعلمين كانوا الجيش الثاني الذي واجه الجهل والتخلف بالعلم والمعرفة وأنهم يثبتون انتصار الجيش العربي السوري على الإرهاب بالقلم والكلمة والمعرفة، لافتاً إلى دورهم الرائد والكبير في بناء الإنسان الذي هو أساس بناء الوطن.

الزعل

وعبر نقيب معلمي سورية وحيد الزعل في كلمته عن اعتزاز النقابة بالمعلمين الذين واجهوا الظروف القاسية بالعطاء والوفاء لسورية وشعبها وجيشها وقائدها.

الباشا

وبينت الشهيدة الحية عرنا الباشا وهي من أهالي خان شيخون أن الإرهابيين استهدفوا في مدينتها أول ما استهدفوا الكوادر التدريسيّة وهي منهم والمدارس، لأنها كانت مراكز إشعاع تعليمي تزرع في الجيل حب الوطن والانتماء الراسخ له.

وتخلل الاحتفال الذي تضمن أيضاً تكريم عدد من أسر المعلمين الشهداء ومن الجرحى وفقرات فنية ووطنية واستعراضية قدّمتها براعم طلائع البعث في فروع حماة وإدلب والرقة.

وفي سياق متصل تم افتتاح مدرسة الشهيد فاروق الكنج للتعليم الأساسيّ في خان شيخون بعد ترميمها ومدرسة الشهيد عبد الرزاق القاسم حلقة أولى في مدينة مورك بريف حماة الشمالي المحرّر من الإرهاب والتي أعادت وزارة التربية تأهيلها بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري ومنظمة الإغاثة الإسلاميّةفرنسا وبدعم وتمويل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وتضم المدرستان نحو 40 شعبة صفية وضعت في خدمة التعليم وتقديم العلم والمعرفة لأبناء المنطقتين المذكورتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى