الوطن

حماس ستعلن قائمتها للانتخابات خلال يومين

اعتقالات الاحتلال لن تفلح في عرقلة مسيرتنا بل ستزيدنا إصرارًا على ترتيب البيت الفلسطينيّ

 

قال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حركة «حماس»، أمس، إن الحركة ما زالت تواصل مشاوراتها الداخليّة لاعتماد قائمتها واختيار الكفاءات العلميّة والوطنيّة.

وذكر القانوع في حديثٍ لإذاعة الأقصى أن حركة حماس ستعلن خلال أقل من يومين عن آلية المشاركة في الانتخابات المرتقبة.

وأضاف: «حماس حريصة أن تكون ضمن قائمة مشتركة تمثل المجموع الوطني الفلسطيني وتضم كافة أطياف العمل السياسي لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية».

وتابع إن «خيار القائمة المشتركة لدى الحركة لا زال حاضراً على الطاولة»، مشيراً إلى أن الخيارات الأخرى مطروحة وأعدّت لها الحركة قوائم مختلفة سواء قررت المشاركة بشكل منفرد أو ضمن القائمة المشتركة.

وأكد القانوع أن حماس جاهزة لخوص الانتخابات سواء بقائمة مشتركة أو منفردة، موضحاً أنها ستواصل جهودها لتشكيل أكبر تحالف وطني

ووفق القانوع، فإن الأسماء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي على أنها مرشحو قائمة الحركة، لا أساس لها من الصحة، مستطرداً: «خلال أقل من يومين ستعلن حماس عن قائمتها ونأمل من أبناء شعبنا التريث في تناقل المعلومات».

وفي سياقٍ متصل، قال القانوع: «لن نسمح للاحتلال بالتأثير على مسار العملية الانتخابية ومحاولاته بالتدخل لإفشال إجرائها في القدس لن تنجح».

وأردف القانوع قائلاً: «لدينا من القدرات والإمكانيات مع المجموع الوطني والدول الصديقة لفرض إرادتنا على الاحتلال»، مشدداً على أن «كل محاولات الاعتقالات وعرقلة مسار الانتخابات لن ينجح الاحتلال بذلك».

وكانت «حماس»، قد دانت أمس، حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية، وطالت عددًا من الأسرى المحرّرين، بينهم القياديان في الحركة جمال الطويل وباجس نخلة.

وقالت «حماس» في تصريح صحافي إن «حملات الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال وتطال أبناء الحركة وقياداتها، لن تفلح في عرقلة مسيرتنا نحو خوض الانتخابات الفلسطينية، بل ستزيدنا إصرارًا على مواصلة الطريق نحو ترتيب البيت الفلسطيني على أسس ديمقراطية».

ودعت، جميع الدول والشعوب الصديقة الداعمة لحقوق شعبنا والمناصرة لقضيته العادلة، إلى الوقوف في وجه الغطرسة الإسرائيلية التي تستبيح حق شعبنا في ممارسة حياته السياسية، مبينة أن حق شعبنا في حياة سياسية حرة ضمنته جميع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية.

كما دعت إلى معاقبة كيان الاحتلال وطرده من المحافل والمؤسسات الدولية والأممية كافة.

وأضافت أن «هذا الاحتلال البغيض يكشف عن وجهه البشع مرة أخرى عبر معاداته لقيم الحرية والديمقراطية، وفرض سطوته على إرادة شعب آخر عبر قوة السلاح واختلال موازين القوانين العالمية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى