الوطن

رئيس الحكومة يعتبر الهدف من استعراض «ربع الله» إرباك الوضع السياسيّ.. والمقاومة العراقيّة تتبنّى استهداف رتل للتحالف الأميركيّ

بغداد: الكاظمي يزور السعوديّة الأسبوع المقبل

أعلن مصدر حكومي عراقي، أمس، أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، سيزور العاصمة السعودية الرياض الأسبوع المقبل.

وقال المصدر، إن «الكاظمي سيزور الرياض نهاية الأسبوع المقبل في زيارة رسمية». وأضاف أن «الكاظمي سيلتقي ولي العهد محمد بن سلمان، وقد يلتقي الملك سلمان بن عبد العزيز أيضاً».

وأشار المصدر إلى أن «الزيارة ستبحث ملفات عديدة، خاصة تلك المتعلقة بالاستثمارات السعودية والتهديدات التي تتعرّض لها السعودية من الأراضي العراقية، فضلاً عن تعزيز العلاقات بين بغداد والرياض».

وأول أمس، أجرى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، محادثات عبر الاتصال المرئي مع رئيس الحكومة العراقيّة، مصطفى الكاظمي ودعاه لزيارة الرياض في أقرب فرصة.

يذكر أن زيارة الكاظمي إلى السعودية أجلت في وقت سابق بعدما كان من المقرّر أن يزورها قبل أشهر.

إلى ذلك، اعتبر رئيس الوزراء العراقي أن الهدف من استعراض «ربع الله» العسكري، إرباك للوضع وإبعاد للعراق عن دوره الحقيقي.

وقال في كلمة خلال حفل تكريم عائلات «شهداء الصحافة»، إن «هناك مَن يعتقد أنه بالسلاح يهدد الدولة»، مشدداً على أنه «كفى حروباً وسلاحاً». وأضاف: «والله لن نخاف من أحد بل نخاف من ضمائرنا فقط»، مشيراً إلى أن «النظام السياسي أنتج خيبات أمل».

وتأتي تصريحات الكاظمي، بعيد استعراض عسكري في شوارع العاصمة أقامته مجموعة مسلحة تسمّي نفسها «ربع الله»، حيث توعّدت الكاظمي ورفعت صوراً له طبع عليها حذاء ومقصّ يقطع أذنه.

وحذرت المجموعة بعض الجهات والأطراف السياسية التي «تتعمّد تأخير وتعطيل إقرار الموازنة من أجل الحصول على مكتسباتهم الخاصة».

من جهته، علّق زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر على الاستعراض العسكري لجماعة «ربع الله» وقال في تغريدة على «تويتر»: «لقد لجأت الميليشيات إلى الاستعراض العسكري المسلح، والانتشار المكثف في العاصمة الحبيبة بغداد من أجل مطالب مثل صرف الدولار».

وأضاف أن «اللجوء إلى السلاح لتحقيق المطالب أمر مرفوض، ويجب على الحكومة الحيلولة لعدم وقوعه مرة أخرى».

وأشار إلى أن «هذه الجهة التي قامت بالاستعراض إن كانت تنتمي للحشد فعلى الحشد معاقبتها، وإلا فإعلان البراءة منها».

ميدانياً، ، استهدفت المقاومة العراقية رتل دعم للتحالف الأميركي في مدينة الحلة مركز محافظة بابل.

وأشار إلى أن فصيل «أهل الكهف» تبنى العملية التي جرت في منطقة الديوانية جنوب العراق. وأضاف ان استهداف رتل الدعم تمّ بعبوة ناسفة في الحلة جنوب بغداد.

هذا ولم يُعلن حتى الآن عن أية إصابات أو أضرار.

وفي 13 آذار/مارس الحالي،  تبنّى فصيل «أهل الكهف» في بيان له، عملية استهداف رتل للدعم اللوجستي تابع للتحالف الأميركي في العراق، بالعبوات الناسفة، في محافظة القادسية.

وكان فصيل «أهل الكهف» العراقيّ دعا العراقيين، في 2 كانون الثاني/ يناير الماضي، إلى الابتعاد عن الأرتال الأميركية والنقاط التي تتواجد فيها مصالح لواشنطن في العراق، حفاظاً على حياتهم.

من جهة أخرى، قال إعلام هيئة الحشد الشعبي في بيان له، الخميس، إن رئيس هيئة الحشد فالح الفياض «وصل إلى مدينة الموصل، على رأس وفد من الهيئة في زيارة تفقدية للمناطق المحررة، والوقوف على أبرز احتياجاتها أمنياً وخدمياً».

البيان أشار إلى ان الفياض «بحث مع الأجهزة الأمنية تعزيز الأمن والاستقرار في مدينة الموصل». مضيفاً أن «الزيارة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار، من خلال بذل المزيد من الجهود الأمنيّة والمبادرات الخدمية بالتعاون مع الأجهزة الأمنيّة وإدارة المحافظة».

وفي العراق أيضاً، أوردت وكالة الأنباء العراقية تأكيد حرس الحدود العراقي، العزم على منع التهريب والإرهاب على الحدود مع الجانب السوري.

قائد حرس الحدود الفريق الركن حامد الحسيني، قال لقناة الإخبارية الخميس، إنه» تم الشروع بالتحصينات الخاصة بتأمين الحدود مع الجانب السوري ووضع الأبراج والكاميرات الحرارية»، مضيفاً أن «أكثر من 150 برجاً، سيتمّ نصبها في القاطع الخاص لجبل سنجار». مؤكداً أن «الوضع في تحسن مستمر ومنظومة الكاميرات فعّالة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى