أخيرةثقافة وفنون

الفنانة ميرا الشريف: البحر يعلّمنا رسالة تدوير البشاعة جمالاً فنياً

استطاعت الشابة اللبنانية، ميرا الشريف، تحويل حبها وشغفها بالبحر إلى مورد رزق، من خلال صنع الإكسسوارات اليدوية المختلفة والمميزة بألوانها الطبيعية.

وقالت ميرا، التي انتقلت من عالم إدارة الأعمال إلى عالم الفن، لـ»سبوتنيك»، إن «البحر هو عالم ثانٍ لديه رسالة لنا فيها كنز، وهذا الكنز اسمه زجاج البحر».

وأشارت متحدثة عن بداية مشروعها: «منذ سنتين ابتدأ مشروع «ميرامارز» وهو مشتق من اسمي ومن البحر، ولأنني أحب البحر كثيراً وأحب أن أقضي وقتي فيه حتى أحب أن أعيش عليه، لفت نظري زجاج البحر، وأحببت أن أدخل في هذا العالم أكثر، وبدأت بالاستكشاف والبحث عنها أكثر».

وأضافت قائلة إن «زجاج البحر يأتي من عالم بعيد جداً، من عملية تدوير الطبيعة تقوم بها، عملية تأخذ أكثر من 40 سنة لتخلق جمالاً أكثر، النفايات تقذف في البحر، والطبيعة ترجعها لنا أجمل، البحر لديه رسالة لنا، إذا أعطيناه شيئاً بشعاً يرده لنا أجمل بكثير».

وتصنع الشريف مختلف أنواع الإكسسوارات كالأقراط، والخلاخيل والأساور، الخواتم والسلاسل، للإناث والذكور والأطفال، إضافة إلى إكسسوارت للمنازل والمناسبات الخاصة.

وأوضحت أنه «من بعد أن يتحول هذا الزجاج إلى أشكال ناعمة بعد عملية تدوير في البحر بعوامل الصخر والرمل والملح، يقذف على الشواطئ، ومن بعد ذلك يكون الزجاج ناعماً ولا يجرح وبحد ذاته أصبح جمالاً». مضيفة: «قررت بعد أن رأيتها، أن ألتقطها وليس فقط لأنقلها إلى عالم الفن وإنما من ناحية ثانية أريد أن أقضي وقتي على البحر وأجد شيئاً أفرح به».

وأشارت إلى أن هنالك عدة مراحل للوصول إلى المنتج الأخير، من تنظيف وفرز ومحاولة تقريب الأحجار إلى بعضها البعض وغيرها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى