أخيرة

كي لا ننسى شعراء المقاومة

} يكتبها الياس عشّي

محمود درويش قاتل، حتى وهو يتمدّد في غرفة العناية الفائقة، محمود درويش خطط لرؤية شعرية تخرج القصيدة العربية من هودج البادية، ومن سجن القوافي، ومن الإيقاعات الرتيبة، ومن الغنائية إلى المواجهة.

محمود درويش في «جداريته» وقبلها «سجل أنا عربي»، وفي كلّ كلمة قالها على ورقة أو فوق منبر، كان يثبت أنه شاعر غير عادي لوطن غير عادي، لشعب غير عادي، ولأطفال غير عاديين استبدلوا ألعابهم بحجارة صارت جزءاً من حكاية المقاومة.

هل مات فعلاً محمود درويش؟

عندما تنطفئ نجمة لا ينطفئ شعاعها، لمئات السنين تبقى شاخصة إلينا. محمود درويش الذي سبقنا في إبداعاته ومواقفه وتحدّيه، سيبقى النجمة التي ستقودنا إلى بيت لحم والناصرة والقدس لنشارك في إقامة أقواس النصر.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى