الوطن

عقبة إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلّة ماثلة على طاولة الفصائل

فيما يواصل الاحتلال اتّخاذ خطوات جديدة لعرقلة الانتخابات الفلسطينية، لا تزال عقبة إجراء العملية في مدينة القدس المحتلّة ماثلة على طاولة الفصائل، التي شدّد جزء منها، وخاصة تلك المنضوية تحت لواء «منظّمة التحرير»، على أن لا انتخابات بلا القدس.

فيما أكد وزير الخارجية الفلسطيني المقرّب رياض المالكي، في تصريحات أول أمس، أنه «لا انتخابات دون القدس… ولا نتوقّع ردّاً إيجابياً من إسرائيل». أمّا «حماس»، فردّت بالدعوة إلى الاتفاق على آليات ووسائل مختلفة للضغط على الاحتلال لإجراء الانتخابات في المدينة المحتلة.

وأكدت مصادر في «حماس»، أن الأخيرة أوصلت إلى الوفد المصري، الذي جاء للحديث عن التهدئة وملفّ الأسرى، رسالة مفادها أن إمكانية تفجّر الأوضاع في قطاع غزة، بما في ذلك الوضع الميدانيّ والعسكري، «واردة بقوة في حال أعاق الاحتلال الانتخابات، وخاصة في القدس».

وتأتي هذه الرسالة في تجديد لتهديدات سبق أن أطلقها قائد الحركة في غزة، يحيى السنوار، قبل شهر ونصف شهر، بـ«إرباك حسابات» العدو وتخريب عمليّته الانتخابية في حال تدخُّله في الانتخابات الفلسطينية المقبلة.

وتوقّعت أوساط سياسية أن تُنقل الرسالة نفسها إلى المبعوث الأممي للسلام، تور وينسلاند، الذي وصل إلى غزة أول أمس، في أوّل زيارة له منذ تولّيه المنصب خَلَفاً لنيكولاي ملادينوف، لينقلها إلى الاحتلال الذي لم يصدر منه ردّ حول الانتخابات في القدس بعد.

وشنّت سلطات الاحتلال، سلسلة جديدة من الاعتقالات ضدّ قيادات وكوادر في «حماس» في الضفّة، طاولت 24 شخصاً، الأمر الذي وصفته الحركة بأنه «هجمة مسعورة لعرقلة مسار الانتخابات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى